تأثر الفنون الشعبية الکويتية ببلاد فارس في النصف الثاني من القرن العشرين (دراسة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مُساعد بقسم علوم الموسيقى بالمعهد العالي للفنون الموسيقية، دولة الکويت

المستخلص

المستخلص:

للعلاقات بين بلاد فارس ودولة الکويت بالغ التأثير في الفنون الشعبية الکويتية، ذلک ما دفع الباحث لدراسة الموضوع والبحث في مدى تأثر الفنون الشعبية الکويتية ببلاد فارس "إيران" وخاصة أعمال فن الهبان في النصف الثاني من القرن العشرين، تلک الفترة التي يتضح فيها جلياً التأثر من حيث الجُمل الموسيقية المسارات اللحنية، ذلک من خلال التحليل لنماذج مُختارة، هدفت الدراسة إلى توضيح مظاهر تأثر الفنون الشعبية الکويتية ببلاد فارس "إيران" في النصف الثاني من القرن العشرين، وزيادة الوعي الثقافي للبلدان العربية بشکل عام والملحنين للموسيقى العربية بوجه خاص من خلال البحث في مظاهر تأثر الفنون الشعبية الکويتية ببلاد فارس "إيران" في النصف الثاني من القرن العشرين، واتَّبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي، وتمثذَل مجتمع البحث في دولة الکويت ودولة إيران، واشتملت أدوات البحث على نموذج من الأغنية الشعبية في دولة الکويت "شيل يا قلبي " ألحان عبد الرحمن البعيجان، ونموذج من الأغنية الشعبية في بلاد فارس "امشوشوشه " ، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج کان من أهمها: استلهم المُلحن "عبد الرحمن البعيجان" لحن الأغنية من نفس السياق اللحني لأغنية "امشوشوشه". يظهر التأثر من خلال استخدام نفس أسلوب الأداء للحن المُنفرد لآلة الهبان في أغنية "امشوشوه" وصولو الکمان لأغنية "شيل يا قلبي"  اتفق العملان على لحن موحد على نفس المقام الراست.  اتفق العملان من حيث استخدام الآلات الإيقاعية. تأثر المؤلف بإيقاع "بندري" واستخدم نفس الإيقاع المُستخدم في الکويت "الليوه"، والذي يُعتبر من الإيقاعات الوافدة من إيران.
الکلمات المفتاحية : الفنون الشعبية الکويتية – بلاد فارس.