تمّکين معلمى مرحلة التعليم الثانوي بالمملکة العربية السعودية على ضوء القيادة التحويلية ( تصور مستقبلى )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الإدارة التربوية مساعد الکلية الجامعية بضباء جامعة تبوک بالمملکة العربية السعودية

المستخلص

المستخلص :

إن نجاح المؤسسة التربوية وخاصة المدرسة لا يتوقف فقط على وضوح الرؤية بالنسبة لفلسفة التعليم وأهدافه، أو تطوير مناهجه وأساليبه، وتوفير أفضل الإمکانيات المادية له من مباني وتجهيزات وموارد ماليه، وإنما يتوقف على حسن إعداد معلميه وأيضا توفير قيادات واعية لإدارته، حيث يمثل ذلک شرطا أساسيا لنجاح أي جهد للإصلاح والتطوير. وفي المملکة العربية السعودية تهتم وزارة التعليم بتجويد وتحسين العملية التعليمية في جميع المجالات، سواء ما کان منها متعلقاً بالمعلم أو بإدارة المدرسة أو بتقنيات التعليم أو المبنى المدرسي، وفي السنوات الأخيرة بدأ الاهتمام يتزايد بتحسين وتطوير المدرسة کوحدة تعلم، من منطلق أن أفضل إصلاح هو الذي يتناول المدرسة کوحدة واحدة.  ولذا أصبح تمّکين العاملين أحد الوسائل الفاعلة في مجابهة القصور في أداء الاعمال کما أن للقيادة الادارية التحويلية تأثير في عمليات التمکين داخل المنظمات. وهدف البحث التعرف على دور القيادة التحويلية في تمکين معلم المرحلة الثانوية بالمملکة العربية السعودية من من خلال رصد واقع ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التحويلية في المملکة العربية السعودية من وجهة نظر المعلمين حيث استخدم المنهج الوصفي لوضع تصور مستقبلي تمّکين معلمى مرحلة التعليم الثانوي بالمملکة العربية السعودية على ضوء القيادة التحويلية اهم محاورة: 1- درجة التأثير المثالي (الکاريزما) وعلاقته بتمّکين المعلمين. 2- درجة الحفز الإلهامى وعلاقته بتمّکين المعلمين. 3-  درجة الاستثارة الفکرية (التحفيز الذهني) وعلاقته بتمّکين المعلمين. 4- درجة الاهتمام بالفرد (المعلمين) وتمّکينهم.
 

الكلمات الرئيسية