أثر أساليب عرض المحتوى الرقمي الفائق في بيئة إلکترونية على بقاء أثر التّعلُم لدى طلاب المرحلة المتوسطة

المستخلص :

استهدفت الدراسة الحالية معرفة مدى أثر أساليب عرض المحتوى الرقمي الفائق في بيئة إلکترونية على بقاء أثر التّعلُم لدى طلاب المرحلة المتوسطة. تکونت عينة البحث من (40) طالبا من طلاب الثاني متوسط، متوسطة مجمع الأمير فيصل بن مشعل ببريدة.، تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين في ضوء متغيرات الدراسة، حيث درست المجموعة التجريبية الأولى بأسلوب (العرض الکلي) للغة اللفظية المصاحبة للمثيرات البصرية الفائقة، بينما درست المجموعة التجريبية الثانية بأسلوب (العرض التدريجي) للغة اللفظية المصاحبة للمثيرات البصرية الفائقة في المحتوى الرقمي، وقد بلغ عدد أفراد العينة في کل مجموعة (20) طالبا، واعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي، وتم تصميم أدوات الدراسة التالية: اختبار التحصيلي الموضوعي، وبيئة تعلم إلکترونية قائمة على الوسائط الفائقة. وطبقت أدوات الدراسة قبلياً للتأکد من صدقها وثباتها، ثم طبقت بعدياً (بشکل فوري) على مجموعات الدراسة، وبعد مضي ثلاثة أسابيع تقريباً طبقت أدوات الدراسة بشکل مؤجل(مرجأ) لقياس بقاء أثر التعلم، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي، لصالح القياس البعدي. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الثانية في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي، لصالح القياس البعدي. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية الأولى والثانية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى في التطبيق البعدي و(المرجأ) للاختبار التحصيلي. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الثانية في التطبيقين البعدي و(المرجأ) للاختبار التحصيلي لصالح القياس البعدي. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية الأولى والثانية في التطبيق المرجأ للاختبار التحصيلي.