الضغوط النفسية التي تواجه الأباء والأمهات ذوي الأبناء المُعوقين عقلياً "القابلين للتعلم" في مرحلة المراهقة

هَدف البحث إلى دراسة الضغوط النفسية التي تُواجه الوالدين ذوي الأبناء المراهقين المعوقين عقلياً "القابلين للتعلم" في ضوء بعض المُتغيرات. وبَلغت العينة (90) أبا وأما للأبناء المراهقين المعوقين عقلياً فئة (القابلين للتعلم) وعددهم (45) طالباً من الجنسين، وتَراوحت أعمارهم بين (14: 17) عاما، وأعمارهم العقلية بين (55: 70) وفق مقياس ستانفورد ـ بينية وتَراوحت أعمار الآباء والأمهات بين (23: 47) سنة بمتوسط قدره (35.9) وانحراف معياري (7.1) سنة. واستخدمت الباحثة استمارة البيانات الشخصية للأسر والأبناء المراهقين المعوقين عقلياً، ومقياس الضغوط النفسية (تعديل الباحثة). أَشارت نتائج الفرض الأول إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاه أمهات الأبناء المراهقين المعوقين عقلياً في الضغوط النفسية ککل، وفي بُعدي الضغوط الأسرية والاجتماعية عند مستويي دلالة (0.05 ــ 0.01) على التوالي. وفي اتجاه الأباء في بُعد الضغوط المدرسية عند مستوى دلالة (0.05). ولم تَظهر فروق دالة بينهما في بُعد الضغوط الاقتصادية. وأشارت نتائج الفرض الثاني إلى وجود فروق في مُتغيري السن والمستوى الاقتصادي عند مستوى (0.05 ــ 0.01)، ولم توجد فروق دالة في مُتغيري مستوى التعليم ونوع المعوق. وقد قامت الباحثة بتفسير النتائج وفق التراث النظري والدراسات السابقة وطرح التوصيات والمقترحات البحثية.