أثر اختلاف (تخصص، برامج، مستوى) الإعداد الأکاديمي على مستويات المهارات الحياتية لدى طالبات العلوم والآداب جامعة الدمام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة بني سويف/ وجامعة الدمام

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر اختلاف برامج الإعداد الأکاديمي (سواء بالنسبة للکليات المختلفة أو الأقسام المختلفة أو السنوات الدراسية المختلفة) على مستوى المهارات الحياتية لدى طالبات جامعة الدمام، من خلال تحديد المهارات الحياتية الواجب توافرها لديهن، وقياس مستوى ممارسة المهارات الحياتية لدى طالبات السنة الأولى والسنة الرابعة بجميع أقسام کليتي العلوم والآداب جامعة الدمام ومقارنة متوسطات الممارسة للتعرف على دلالة أثر الاختلافات، وقد بلغت العينة (402) طالبة، وتم إعداد استبيان مکون من (50) عبارة موزعة على خمسة أبعاد کمهارات حياتية فرعية هي: المهارات الشخصية الذاتية، المهارات العقلية، المهارات الاجتماعية، مهارات التواصل، المهارات الأکاديمية، وتم تطبيق الاستبيان ورقياً على طالبات السنة الأولى خلال الفصل الأول وإلکترونياً بالسنة الرابعة بالفصل الثاني من العام الجامعي 2014/ 2015م. أوضحت النتائج أن هناک أثر دال احصائياً على مستوى المهارات الحياتية ککل يُعزى لاختلاف تخصص الإعداد الأکاديمي لصالح التخصصات العلمية بالسنة الأولى بالمقارنة بالتخصصات الأدبية، کما اتضح أن مستوى المهارات الحياتية بالسنة الأولى 66 % لم يصل لحد الکفاية 75%، وأن هناک أثر دال احصائيا يُعزى لاختلاف مستوى الإعداد لصالح السنة الرابعة بکل من کلية الآداب وکلية العلوم بالمقارنة بالسنة الأولى ، واتضح وصول مستوى المهارات الحياتية بالسنة الرابعة لمستوى مقبول بنسبة تساوي أو أکبر قليلا من حد الکفاية 75.4%. بينما ليس هناک أثر دال احصائياً على مستوى المهارات الحياتية ککل يُعزى لاختلاف تخصص الإعداد الأکاديمي بين التخصصات الأدبية والعلمية بالسنة الرابعة، أو يُعزى لاختلاف برامج الإعداد بکلية العلوم، وبرنامج الإعداد بکلية الآداب بالمقارنة بباقي البرامج، في حين وصل برامج الفيزياء فقط بکلية العلوم لحد الکفاية79% ، ووصلت برامج اللغة الانجليزية وعلم الاجتماع واللغة العربية فقط لحد الکفاية (77- 76- 76) % على الترتيب. وأوصت الدراسة بزيادة الاهتمام المهارات الحياتية کأحد نواتج التعليم الجامعي بکليات جامعة الدمام وخاصة المهارات الحياتية الفرعية والاهتمام باستراتيجيات التعلم النشطة. وتوفير مقررات تنمي المهارات الحياتية وکذلک تقييم المهارات الحياتية لدى الطلاب وعدم الاقتصار على الاختبارات کوسيلة وحيدة للتقييم. کما اقترحت مزيد من الدراسات على مختلف الکليات وليس کليات العلوم والآداب فقط.

الكلمات الرئيسية