دراسة تقويمية لصحة استخدام أسلوب تحليل التباين في رسائل الماجستير والدکتوراة في کلية التربية بجامعة أم القرى (خلال الفترة 1421هـ - 1430 هـ)"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية جامعة ام القرى بمکة المکرمة

2 جامعة ام القرى بمکة المکرمة

المستخلص

الدراسة بعنوان  " دراسة تقويمية لصحة استخدام أسلوب تحليل التباين في رسائل الماجستير والدکتوراة في کلية التربية في جامعة أم القرى(عبر الفترة الزمنية 1421هـــ 1430 هـ) " ، وتبرز أهمية هذه الدراسة في کونها تلقي الضوء على اشهر الأساليب الإحصائية وأکثرها استخداما وهو أسلوب تحليل التباين وحيث إن هذا الأسلوب يعتمد على عدد من الافتراضات اللتي تعتبر في غاية الأهمية للحصول على نتائج دقيقة لذا فان الدراسة الحالية تهدف الى تشخيص واقع هذا الأسلوب وتوضيح الأخطاء التي يقع فيها الباحثون عند استخدام هذا الأسلوب , حيث إن الاستخدام الخاطئ لهذا الأسلوب يؤدي إلى نتائج خاطئة لايمکن تعميمها أو الاعتماد عليها ، واستخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي حيث تم اختيار عينة حجمها 130 رسالة منها 106 رسالة ماجستير و24 رسالة دکتوراة , وتم اختيار العينة بالطريقة العنقودية , حيث تم تقسيم مجتمع الدراسة إلى قسمين (رسائل الماجستير ورسائل الدکتوراه)، ثم تم تقسيم کل قسم إلى عشرة أقسام حسب الفترة الزمنية لإجراء کل رسالة، وتم سحب عينة عشوائية من کل سنة حسب کل قسم ، وقام الباحث بتصميم وإعداد أداة الدراسة بهدف جمع المعلومات عن عينة الدراسة وقد شملت معلومات عن نوع البيانات والتحليل المستخدم، البيانات الوصفية، اختبار فرضيات تحليل التباين، المقارنات البعدية، ملاءمة صحة التحليل ، وبعد إجراء التحليللات الإحصائية توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :أظهرت النتائج أن أغلب رسائل الماجستير والدکتوراه عينة الدراسة استخدمت تحليل التباين لأحادي ، هناک قصور في التأکد من مناسبة استخدام تحليل التباين في الدراسات التي لم تتأکد من تجانس التباين ، أظهرت النتائج أن رسائل الماجستير والدکتوراه عينة الدراسة استخدمت أحجام متفاوتة في عيناتها حيث تفاوت توزيع العينات ضمن فئات کل متغير من المتغيرات المستقلة ، أظهرت النتائج وجود قصور في بعض الدراسات على عدم التحقق من شروط المقارنات البعدية والتأکد من صلاحية المقارنات البعدية،أظهرت النتائج أن هناک تفاوت بين رسائل الماجستير والدکتوراه عينة الدراسة في التأکد من افتراضات تحليل التباين، وربما يعود السبب في ذلک إلى قصور في معرفة کيفية التأکد من افتراضات تحليل التباين .

الكلمات الرئيسية