معتقدات العلم الزائف لدى معلمى العلوم وعلاقتها بامتلاکهم لمهارات التفنيد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المرکز القومي للبحوث التربوية والتنمية

المستخلص

على مر العصور ونتيجة لمحاولات الإنسان المستمرة لفهم الطبيعة توطئة للتحکم فيها والتکيف معها ، تراکمت المعرفة وتطورت، وظهرت مجالات معرفية متنوعة قسمها فلاسفة العلم إلى مجموعتين: الأولى وهى العلوم التى تحاول دراسة الظواهر باتباع المنهج المتفق عليه من المجتمع العلمى ويطلق عليها العلم أو العلم الحقيقى ومنها علم الفلک والبيولوجى والکيمياء والفيزياء والجغرافيا والجيولوجيا والتاريخ والفيزياء وعلم النفس والاجتماع والأنثروبولوجى. أما المجموعة الثانية فهى المجالات التى تتناول نفس الظواهر دون اتباع المنهج العلمى، ولا يمکن وصفها بالعلوم الحقيقية على الرغم من أن أصحابها يطلقون عليها علما( وين ؛ وينجز، 2011 ، 16).
ومن المجالات التى لا تتبع المنهج العلمى التنجيمAstrology  والذى يقدمه أتباعه على أنه أحد فروع علم الفلک، والعرافة أو الکهانه Divination وهى معتقدات تؤمن بإمکانية معرفة مستقبل الإنسان باستخدام  الظواهر السماوية وحرکة الإجرام السماوية والأحلام، وهناک أيضا الاستنباء  Dowsing وهو الاستفادة من قابلية الإنسان للاحساس بالذبذبات للحصول على معلومات من مستويات الطاقة التي لا يمکن إدراکها بحواسنا ، وعلم دلالات الأعدادNumerology والذى يقوم على أساس أن کل ما في العالم يعتمد على الخصائص الغامضة للأعداد التى  تکتسب هذه الخصائص من الموجات الکامنة فيها، وکذلک علم الفراسة Physiognomy   والذى يدعي معتنقوه أنه بمقدورهم معرفة کل شيء تقريباً عن شخصية الإنسان وطباعه وميوله عن طريق دراسة شکل جمجمته وتفاصيل وجهه وشکل أسنانه. ولا يختلف عن ذلک الطب البديل  Alternative medicine  وهو أى ممارسة للطب لا تقع ضمن نطاق الطب القياسى أو التقليدى مثل العلاج بالأعشاب والحجامة والابر الصينية والأساور المغناطيسية والتنويم المغناطيسى ، وهناک أيضا المعتقدات حول الأطباق الطائرة والکائنات الفضائية التى تزور الأرض.

الكلمات الرئيسية