مخرجات کليات المجتمع و سوق العمل في الجمهورية اليمينة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اليمن

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة التعرف على المعوقات التي تواجه کليات المجتمع في الجمهورية اليمنية  والتعرف على المقترحات التي يمکن أن تساعد هذه الکليات للتغلب على المعوقات  وذلک من  وجهة نظر القيادات الأکاديمية وأعضاء هيئة التدريس في کليات المجتمع  وأرباب العمل وخريجي کليات المجتمع . ومعرفة ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة حول المعوقات والمقترحات يمکن أن تعزى لمتغير الوظيفة (القيادات الأکاديمية،أعضاء هيئة التدريس، أرباب العمل، الخريجون) . وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وأجريت الدراسة على خمس کليات مجتمع وهي کليات مجتمع (صنعاء-عدن- سيئون-عبس -يريم)، وطُبقت الاستبانة کأداة للدراسة لجمع البيانات على عينة من (858) مشارکاً من قيادات کليات المجتمع، وأعضاء هيئة تدريس،و خريجين، وأرباب عمل. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها : في مجال المعوقات فقد توصلت الدراسة أن من أهم المعوقات عدم وجود تنسيق بين کليات المجتمع ومؤسسات سوق العمل فيما يتعلق بوضع المناهج وتدريب الطلاب وتبادل الخبرات، وعدم وجود بيانات دقيقة وواضحة عن سوق العمل من حيث الاحتياجات وعن البطالة في العمالة، وعدم وجود قوانين ولوائح تنظم العلاقة بين مؤسسات التعليم ومؤسسات سوق العمل، وتدني مستوى وعي المجتمع بأهمية الشراکة بين مؤسسات التعليم ومؤسسات سوق العمل، وقلة  الموارد المالية اللازمة لعمليات التدريب والتأهيل. وفي مجال المقترحات فقد توصلت الدراسة إلى القيام بعقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بالاشتراک مع مؤسسات سوق العمل،والتواصل مع خريجي الکليات بعد تخرجهم وبعد التحاقهم بسوق العمل لمعرفة الصعوبات التي واجهوها،وإنشاء وحدة تنسيق مع سوق العمل في کل کلية تهتم بالتواصل مع مؤسسات سوق العمل المحيطة بالکلية، وربط مشاريع تخرج الطلاب بحل مشاکل قائمة في مؤسسات سوق العمل،وتوفير بيانات عن احتياجات سوق العمل وعن عدد العاطلين وتخصصاتهم، وإشراک خبراء من مؤسسات سوق العمل في عمليات صياغة المناهج وعمليات التدريب، ومشارکة رجال الأعمال کأعضاء مجلس أمناء لکليات المجتمع.

الكلمات الرئيسية