الذکاء الوجداني وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية من وجهة نظر عينة من طالبات المرحلة الثانوية في منطقة جدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک عبد العزيز بجدة المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين الذکاء الوجداني وأساليب المعاملة الوالدية ، وعن الفروق بين أساليب المعاملة الوالدية  لدى عينة الدراسة في ضوء بعض المتغيرات ( الصف الدراسي  ، المستوى الاقتصادي للأسرة ، والمستوى التعليمي للوالدين)واتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي الارتباطي، وتکونت عينة الدراسة من  طالبات المرحلة الثانوية للصفوف (الأول والثاني والثالث) ثانوي التابعة لوزارة التربية والتعليم لعام 1434ـ1435ه،  وتم اختيار(4) مدارس بطريقة العينة العشوائية، وبلغ عدد الطالبات (200) طالبة. وتوصلت الدراسة إلى أنه : وجدت علاقة ارتباطية عکسية ذات دلالة إحصائية بين المجموع الکلي لمقياس الذکاء الوجداني وأسلوب (التسامح/ التشدد) وأسلوب(الاتساق /عدم الاتساق) وأسلوب(الحماية/الإهمال) من أساليب المعاملة الوالدية و لم توجد فروق دلالة إحصائيا في أساليب المعاملة الوالدية ترجع إلى متغير الصف الدراسي ومستوى دخل الأسرة ، کما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أسلوب(الاتساق /عدم الاتساق) و أسلوب(الاعتدال/التسلط) من أساليب المعاملة الوالدية يعزى إلى متغير مستوى تعليم الأم في حين وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في أسلوب (التسامح/ التشدد) وأسلوب (الحماية/الإهمال)، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية وأسلوب (التسامح/ التشدد) و أسلوب(الاعتدال/التسلط) ترجع إلى متغير مستوى تعليم الأب في حين أنه وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في أسلوب(الاتساق /عدم الاتساق) و أسلوب (الحماية/الإهمال)  من أساليب المعاملة الوالدية . في ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدد من التوصيات أهمها: أعداد برامج توعوية وإرشادية للوالدين من قبل المختصين التربويين لتوضح مدى أهمية الأسلوب المتبع في تربيه الأبناء باستخدام أفضل الأساليب الإيجابية وتجنب الأساليب السلبية التي قد تصل بالأبناء إلى انخفاض في الذکاء الوجداني.
توجيه نظر المسئولين في مجال الإرشاد النفسي إلى أهمية الذکاء الوجداني وأساليب المعاملة الوالدية في إعداد برامج توعية، ويمکن الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في إعداد برامج ودورات تدريبية تهدف إلى تنمية الذکاء الوجداني لدى الطلاب، ونشر الوعي التربوي بين إفراد المجتمع.

الكلمات الرئيسية