فاعلية تدريس استراتيجية الخرائط الذهنية إلکترونيا على التحصيل وتنمية مهارات التدريس لدى الطالبة/المعلمة بجامعة أم القرى فى ضوء معايير جودة التعليم الإلکتروني"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربيــــــــة جامعـــــــــة حلوان

2 معهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة

المستخلص

تؤدي تکنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا مهمًا فى کل مناحى الحياة؛ فقد ساعدت على إحداث نقلة حضارية کبيرة، فلم تعد هناک حواجز مکانية                   أو زمانية بين أفراد المجتمع الواحد أو بين أفراد مجتمع وآخر، وأصبح العالم "قرية إلکترونية صغيرة" أو "قرية کونية رقمية".
وانعکس ذلک التطور الهائل على منظومة التعليم، حيث بحث التربويون عن طرق واستراتيجيات وأساليب وتقنيات ونماذج جديدة ؛ لمواجهة العديد من التحديات التى تواجه العملية التعليمية /التعلمية، والمساعدة فى تجويدها والوصول إلى أفضل النتاجات. (حسن شحاته، 2009،17(
وقد تزايد الاهتمام عالميًا ـ منذ عقد الثمانينات ـ بجودة التربية فانخفاض مستويات الجودة يتضمن انخفاض المنتج التعليمى وانخفاض الاتصال الجيد بين المؤسسات التعليمية وبين المجتمع .وتواجه النظم التعليمية - منذ نهايه التسعينات من القرن العشرين وحتى الآن- تحديًا کبيرًا يتمثل فى تحسين جودة التعليم الذى تقدمه المؤسسات التعليمية ؛ لذا فان التحديات العلمية والتکنولوجية والاقتصادية والمطلب الاجتماعى القوى من أجل مدى واسع للتعليم، والحاجة الى الاستخدام الأفضل للمصادر،والضغوط من أجل التنمية،جعل تحسين جودة التعليم هدفًا أساسيًا لتحسين السياسات التعليمية الحالية. (شادية عبد الحليم تمام، مصطفى عبد السميع محمد، ،2010 ،25)
إن التعليم عملية تزويد خبرات ومعارف طرفيها الرئيسيين معلم، وطالب  وهو عملية إعادة صنع تلبي متطلبات الفرد المتعلم ليفي بمتطلبات المجتمع  والمجتمع يتحرک بتحرک التطور الاقتصادي المعتمد على أنظمة المعلومات، من هنا جاءت أهمية تطوير أسلوب التعليم والتعلم ليناسب جيل اليوم، وإذا ظل التعليم بشکله التقليدي أنتج جيلًا يبحث عن التعليم ـ الذي يفرضه التطور الاقتصادي على مستوى العالم اليوم ـ خارج حدود المؤسسة التعليمية الأمر الذي يتطلب البحث عن وسائل جديدة لتحقيق أهداف التعليم ونقل المعرفة للمتعلمين بالشکل الذي يطلبه عصر المعلومات وعصر انفجار المعرفة.

الكلمات الرئيسية