إعداد معلمة رياض الأطفال في ضوء النمط الملبسي الملائم لأدوارها بالروضة ( دراسة حالة )"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية رياض الأطفال جامعة بورسعيد

2 کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

مقدمة ومشکلة البحث :

للمعلم – أياً کان تخصصه ، والمرحلة التي يعمل بها – فضل الإسهام في                                                                                                                 تشکيل الأمم وتطويرها ، وعليه يتوقف نجاح العملية التعليمية، وتحقيق أهدافها، فبقدر ما لديه  من علم ووعي وإدراک، وما يتصف به من خصائص ومايتوفر لـه من قدرات وإمکانات، يمکن لـه، التأثير على سلوک المتعلمين وتفکيرهم وتکوين قيمهم واتجاهاتهم(18)
وتعد معلمة رياض الأطفال رکيزة أساسية من رکائز تحقيق الروضة لأهدافها، فهي القدوة و المثل الأعلى، فإن أحسن اختيارها وإعدادها استطاعت أن تنمي کافة جوانب شخصية الطفل ( الجسمية، العقلية، الخلقية، الاجتماعية، والنفسية ) وأن تغرس فيه العادات الطيبة والاتجاهات البناءة، وأن تکسبه الخصال الکريمة و السلـوک القويم، لذا يجب اختيارها وفق خصائص وسـمات شخصية معينة؛ کي تستطيع القيام بواجبها على أکمل وجه (6).

الكلمات الرئيسية