يعد الوقف من المؤسسات التي لعبت دوراً مميزاً ومهماً في تاريخ الحضارة الإسلامية ، حيث کان يمثل الرکيزة الأولى والدور الرئيس في بلورة تلک الحضارة وتقدمها ، والمتتبع لکتابات المؤرخين ومؤلفات الرحالة وأعمال المفکرين يقف متعجباُ أمام مايسيره الله تعالى لهذه المؤسسة من أسباب النجاح ، وما هيأه من فرص الفاعلية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المسلمة. ولقد تنبه الميسورون والمحسنون في وقت مبکر من نشأة الحضارة الإسلامية إلى أهمية نشر العلم وتيسيره لطلابه ، وضرورة توفير الظروف المعيشية المناسبة للعلماء وطلاب العلم ، فخصصوا قدراً من أموالهم للإنفاق في هذا السبيل فأنشأوا المدارس ، واجتهدوا في توفير احتياجاتها ، وضمان استمرارها من بعدهم فاشتروا لها البيوت والدکاکين والبساتين ، وأوقفوها حبساً مؤبداً عليها وعلى حلقات في المساجد تدرس علوماً معينة ومذاهب محددة
. (2012). استراتيجية مقترحة لنشر ثقافة الوقف في بلدان العالم الإسلامي. دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 31(31), 211-244. doi: 10.21608/saep.2012.32386
MLA
. "استراتيجية مقترحة لنشر ثقافة الوقف في بلدان العالم الإسلامي", دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 31, 31, 2012, 211-244. doi: 10.21608/saep.2012.32386
HARVARD
. (2012). 'استراتيجية مقترحة لنشر ثقافة الوقف في بلدان العالم الإسلامي', دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 31(31), pp. 211-244. doi: 10.21608/saep.2012.32386
VANCOUVER
. استراتيجية مقترحة لنشر ثقافة الوقف في بلدان العالم الإسلامي. دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 2012; 31(31): 211-244. doi: 10.21608/saep.2012.32386