فعالية استخدام خرائط التفکير في تحصيل الکيمياء وتنمية بعض مهارات التفکير وعادات العقل لدي الطالبات بالصف الحادي عشر بسلطنة عمان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة بنها کلية التربية بالرستاق

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة تحديد فعالية استخدام خرائط التفکير في تحصيل الکيمياء وتنمية بعض مهارات التفکير وعادات العقل لدي الطالبات بالصف الحادي عشر بسلطنة عمان ، ولتحقيق هذا الهدف أعدت الدراسة خرائط التفکير المناسبة لتدريس وحدات الکيمياء الثلاث المقررة بالفصل الدراسي الأول للصف الحادي عشر وهي  ( السوائل والمحاليل ، الکيمياء الحرارية والکيمياء الحرکية   والاتزان الکيميائي )  کما أعدت الأدوات التالية :

اختبار تحصيلي في الکيمياء بالوحدات الثلاث السابقة .
اختبار في بعض مهارات التفکير وهي ( طرح الأسئلة ، وتدوين الملاحظات  وتمثيل البيانات ، وتحديد العلاقة بين السبب والنتيجة ) .
بطاقة ملاحظة عادات العقل وعددهم ( 16 ) وهذه العادات هي( المثابرة إدارة الاندفاع والتهور ، الاستماع للآخرين بفهم وتعاطف           مرونة التفکير، ما وراء المعرفة ، الجهاد للوصول إلي الضبط والدقة  التساؤل وطرح المشکلات  تطبيق المعرفة في مواقف جديدة ، التفکير والتواصل بوضوح ودقة ، جمع البيانات من خلال الحواس ، الابتکار والتخيل والاختراع  الاستجابة بتساؤل ودهشة ، تقبل مسؤولية المخاطرة  نتائج الضحک  التفکير الذي يتوقف بعضه علي بعضه ( التفکير التبادلي ) التعلم المستمر.
مقياس الاتجاه نحو استخدام وتوظيف عادات العقل السابقة .

 وقد طبقت هذه الأدوات قبليا علي عينة من  الطالبات المسجلين بالصف الحادي عشر بسلطنة عمان بعد تقسيمهن إلي مجموعتين تجريبية وضابطة ، ثم استخدمت خرائط التفکير في تدريس الوحدات الثلاث في الکيمياء للمجموعة التجريبية في حين استخدمت الطريقة المعتادة لتدريس نفس الوحدات للمجموعة الضابطة . ثم طبقت نفس الأدوات  بعديا  علي المجموعتين التجريبية والضابطة .
وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة للنتائج التالية :
-     وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للإختبار التحصيلي ، واختبار مهارات التفکير  وبطاقة ملاحظة عادات العقل ، ومقياس الاتجاه نحو استخدام وتوظيف عادات العقل وذلک لصالح التطبيق البعدي ، کما وجد أن قوة تأثير المتغير المستقل (استخدام خرائط التفکير) علي تحصيل الکيمياء ومهارات التفکير وملاحظة عادات العقل والاتجاه نحو استخدام وتوظيف عادات العقل  کانت کبيرة .
-  وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي في الکيمياء واختبار مهارات التفکير وبطاقة ملاحظة عادات العقل ومقياس الاتجاه نحو استخدام وتوظيف عادات العقل وذلک لصالح المجموعة التجريبية .
       وفي ضوء ذلک أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في مناهج الکيمياء بحيث تتضمن خرائط للتفکير بدلا من العرض النصي للمعلومات ، وضرورة تدريب معلمي العلوم علي استخدام خرائط التفکير في تدريس الکيمياء وتدريبهم علي تنمية عادات العقل لدي طلابهم .
استهدفت هذه الدراسة تحديد فعالية استخدام خرائط التفکير في تحصيل الکيمياء وتنمية بعض مهارات التفکير وعادات العقل لدي الطالبات بالصف الحادي عشر بسلطنة عمان ، ولتحقيق هذا الهدف أعدت الدراسة خرائط التفکير المناسبة لتدريس وحدات الکيمياء الثلاث المقررة بالفصل الدراسي الأول للصف الحادي عشر وهي  ( السوائل والمحاليل ، الکيمياء الحرارية والکيمياء الحرکية   والاتزان الکيميائي )  کما أعدت الأدوات التالية :

اختبار تحصيلي في الکيمياء بالوحدات الثلاث السابقة .
اختبار في بعض مهارات التفکير وهي ( طرح الأسئلة ، وتدوين الملاحظات  وتمثيل البيانات ، وتحديد العلاقة بين السبب والنتيجة ) .
بطاقة ملاحظة عادات العقل وعددهم ( 16 ) وهذه العادات هي( المثابرة إدارة الاندفاع والتهور ، الاستماع للآخرين بفهم وتعاطف           مرونة التفکير، ما وراء المعرفة ، الجهاد للوصول إلي الضبط والدقة  التساؤل وطرح المشکلات  تطبيق المعرفة في مواقف جديدة ، التفکير والتواصل بوضوح ودقة ، جمع البيانات من خلال الحواس ، الابتکار والتخيل والاختراع  الاستجابة بتساؤل ودهشة ، تقبل مسؤولية المخاطرة  نتائج الضحک  التفکير الذي يتوقف بعضه علي بعضه ( التفکير التبادلي ) التعلم المستمر.
مقياس الاتجاه نحو استخدام وتوظيف عادات العقل السابقة .

 وقد طبقت هذه الأدوات قبليا علي عينة من  الطالبات المسجلين بالصف الحادي عشر بسلطنة عمان بعد تقسيمهن إلي مجموعتين تجريبية وضابطة ، ثم استخدمت خرائط التفکير في تدريس الوحدات الثلاث في الکيمياء للمجموعة التجريبية في حين استخدمت الطريقة المعتادة لتدريس نفس الوحدات للمجموعة الضابطة . ثم طبقت نفس الأدوات  بعديا  علي المجموعتين التجريبية والضابطة .
وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة للنتائج التالية :
-     وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للإختبار التحصيلي ، واختبار مهارات التفکير  وبطاقة ملاحظة عادات العقل ، ومقياس الاتجاه نحو استخدام وتوظيف عادات العقل وذلک لصالح التطبيق البعدي ، کما وجد أن قوة تأثير المتغير المستقل (استخدام خرائط التفکير) علي تحصيل الکيمياء ومهارات التفکير وملاحظة عادات العقل والاتجاه نحو استخدام وتوظيف عادات العقل  کانت کبيرة .
-  وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي في الکيمياء واختبار مهارات التفکير وبطاقة ملاحظة عادات العقل ومقياس الاتجاه نحو استخدام وتوظيف عادات العقل وذلک لصالح المجموعة التجريبية .
       وفي ضوء ذلک أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في مناهج الکيمياء بحيث تتضمن خرائط للتفکير بدلا من العرض النصي للمعلومات ، وضرورة تدريب معلمي العلوم علي استخدام خرائط التفکير في تدريس الکيمياء وتدريبهم علي تنمية عادات العقل لدي طلابهم .

الكلمات الرئيسية