تحديات التعليم الجامعي للطلاب ذوي الإعاقة البصرية في جامعة الملك عبدالعزيز ودور الذكاء الاصطناعي في مواجهتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التربية الخاصة المشارك- كلية التربية  جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية

المستخلص

مستخلص البحث:

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن تحديات التعليم الجامعي للطلاب ذوي الإعاقة البصرية من وجهة نظرهم، بغية التوصل إلى مقترحات لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مواجهتها، ولتحقيق هذا الهدف، استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي وأداة الاستبانة، والتي وجهت إلى عينة من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية؛ للتعرف على واقع التحديات التي تواجههم في مرحلة التعليم الجامعي، وأسفرت نتائج البحث عن مجموعة من التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية في التعليم الجامعي، ومن أهمها: التحديات الإدارية والتنظيمية، والتحديات التعليمية أو الأكاديمية، والتحديات المتعلقة بالتنقل والمواصفات الإنشائية للمبنى الجامعي، وأخيرًا التحديات المتعلقة بالخدمات الإلكترونية، كما أظهرت النتائج فروقًا إحصائية بين الطلاب عينة الدراسة فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهونها في التعليم الجامعي، وكانت الفروق بين الذكور والإناث ذات دلالة إحصائية لصالح الإناث، وبين المستوى التعليمي الجامعي والدراسات العليا، لصالح الجامعيين، وبين الكفف الكلي وضعف البصر، لصالح الكفف الكلي. وبناءً على النتائج، تم تقديم مقترحات لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات التعليم الجامعي للطلاب ذوي الإعاقة البصرية، حيث يمكن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في توفير حلول تعليمية مبتكرة لذوي الإعاقة البصرية من خلال الروبوتات المتحركة لتسهيل حركة الطلاب داخل الحرم الجامعي، كما يمكن استخدام تقنيات التعرف على الصوت؛ لمساعدة الطلاب على الوصول إلى المصادر التعليمية والمعلومات بسهولة، وتحليل وتوفير البيانات التعليمية الخاصة بالطلاب ذوي الإعاقة البصرية.
 

الكلمات الرئيسية