القصص الکاريکاتورية وأثرها في تعديل أنماط السلوک غير الصحي وتنمية الوعي به لدى الأطفال المعاقين سمعيا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کليه التربيه جامعه بنها

المستخلص

تشغل قضية الإعاقة والمعاقين اهتمام الدول والهيئات والمنظمات المحلية منها والدولية ؛ نظراً لأن العنصر البشري يعد المکون الأساسي الذي تعتمد عليه الدول في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، ولذا شهدت المجتمعات فى السنوات القليلة الماضية اهتمام غير مسبوق بتربية ورعاية المعاقين بمختلف فئاتهم يتساوى فى ذلک الدول المتقدمة والنامية وأصبح مدى الاهتمام بالمعاقين ومستوى الخدمات التربوية، والاجتماعية ، والطبية المقدمة لهم أحد معايير تقدم الأمم وتحضرها0
ويمثل المعاقون قطاعا مهماً من ثروة البلاد البشرية، وطاقة إنتاجية معطلة ما لم يحسن استغلالها واستثمارها للمساهمة فى نهضة وبناء المجتمع ولذا يجب على المجتمع أن يکثف الجهود والإمکانيات لرعايتهم وتنميتهم لأنهم طاقة إذا ما أحسن استثمارها فسوف تعود بالنفع والفائدة أولاً وأخيراً على المجتمع0وتعد فئة المعاقين سمعيا إحدى فئات الإعاقة التى تحتاج مزيدا من الرعاية والاهتمام خاصة مع تزايد أعدادهم فى الدول النامية، حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2005 إلى أنه يوجد 278مليون معاق سمعياً على مستوى العالم، منهم حوالى (80%) بالدول النامية (World  Health Oganization ,2006)، وهى نسبة لا يستهان بها وتعکس ضرورة الاهتمام بهؤلاء الأفراد خاصة وأنه على المستوى المحلى يبلغ عدد المعاقين بمصر ستة ملايين معوق من بينهم نحو( 2 ) مليون معاق سمعياً0( أحمد اللقانى ، أمير القرشي ، 1999، 221)

الكلمات الرئيسية