لم يکن الحديث عن أهمية التربية أخطر مما هو عليه الآن ، والبشرية مندفعة بمصيرها صوب الألفية الثالثة ، تتنازعها الآمال والمخاوف وتنتظرها تحديات جسام لا عهد لها بها من قبل ، فالتربية هي شاغل الجميع بعد أن أصبحت التربية في عصر المعلومات مرادفة للتنمية ، وبعد أن تجاوزت التربية في هذا العصر المفهوم المدرسي الضيق ، وکاد العالم بأسره أن يصبح فصلاً کبيراً ، والفصل عالماً مصغراً . فالتربية ـ بحکم طبيعتها ـ منظومة غاية في التعقيد سواء بسبب علاقاتها المتشابکة مع ما بخارجها من منظومات اجتماعية أخرى ، أو بسبب التداخلات بين عناصرها الداخلية المعلم والمتعلم والمنهج والإدارة المدرسية وغيرها، وما من مجتمع متقدماً کان أو نامياً راضٍ عن حال تربيته ، ولم يکن أمام التربية إلا أن تجد مخرجاً تبحث عن حل (1).
أل ملوذ, حصة محمد عامر. (2008). برنامج تدريبي مقترح لمعلمات المرحلة الثانوية بمنطقة عسير على ضوء احتياجاتهن المهنية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 5(5), 47-72. doi: 10.21608/saep.2008.33180
MLA
حصة محمد عامر أل ملوذ. "برنامج تدريبي مقترح لمعلمات المرحلة الثانوية بمنطقة عسير على ضوء احتياجاتهن المهنية". دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 5, 5, 2008, 47-72. doi: 10.21608/saep.2008.33180
HARVARD
أل ملوذ, حصة محمد عامر. (2008). 'برنامج تدريبي مقترح لمعلمات المرحلة الثانوية بمنطقة عسير على ضوء احتياجاتهن المهنية', دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 5(5), pp. 47-72. doi: 10.21608/saep.2008.33180
VANCOUVER
أل ملوذ, حصة محمد عامر. برنامج تدريبي مقترح لمعلمات المرحلة الثانوية بمنطقة عسير على ضوء احتياجاتهن المهنية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 2008; 5(5): 47-72. doi: 10.21608/saep.2008.33180