تعليم الكبار والتعليم المستمر بين الفلسفة التقدمية وفلسفة التربية الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التعليم  المملكة العربية السعودية

المستخلص

المستخلص:

هدف هذا البحث لإلقاء الضوء على مفهومي تعليم الكبار والتعليم المستمر، وعلى الفلسفة التقدمية وأبرز ملامحها وما قدمته لهذا المجال من إثراء نظري وتطبيقي باعتبارها أكثر فلسفات تعليم الكبار والتعليم المستمر تأثيرًا وشهرةً؛ نظرًا لكونها فلسفة ذات طابع شمولي ونظرة تربوية واسعة، وتحمل مسؤولية التربية على الفرد والأسرة وكافة المؤسسات المجتمعية، كما أنها عملية التعلم عملية مستمرة ودائمة ديمومة الحياة، فهي لا تنتهي بانتهاء مراحل الدراسة والحصول على الشهادات، كما أنها ركزت على ضرورة إتاحة التعلم للجميع بعيدًا عن الجنس أو العرق أو العمر. كما كان لها تلك الإضافة الأكثر تأثيرًا في مجال تعليم الكبار والتعليم المستمر من خلال تركيزها على المتعلم واعتباره محور العملية التعليمية مما يعني أن حاجاته ورغباته وخبراته محط اهتمام واعتبار خاص. وبعد ذلك؛ تطرق البحث لفلسفة التربية الإسلامية وأبرز ملامحها ومميزاتها – التي تجعل منها فلسفة ذات أهمية خاصة في مجال تعليم الكبار والتعليم المستمر – كالشمولية، والتوازن، والعملية، والاستمرارية، والحرية، وغيرها من المميزات المهمة في المجال. وأخيرًا تطرق البحث إلى أبرز الفروقات بين الفلسفة التقدمية وفلسفة التربية الإسلامية، مع إبراز عدد من الخصائص التي تتفوق بها فلسفة التربية الإسلامية؛ مما يجعل من الاهتمام بها وتناولها دراسةً وبحثًا، وإبرازها في المجال، حاجة ملحة.
 

الكلمات الرئيسية