مُتَطَلَّبَات تَطْوِيرِ مُمَارَسَاتِ اَلْبَحْثِ اَلْإِجْرَائِيِّ لِمُعَلِّمَاتِ اَلتَّعْلِيمِ اَلْعَامِّ بِمَدِينَةِ تَبُوك ..

المستخلص :

هدف البحث إلى الكشف عن متطلبات تطوير ممارسات البحث الإجرائي لمعلمات التعليم العام بمدينة تبوك, من وجهة نظر المعلمات ومديرات المدارس والمشرفات التربويات, والكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة تبعا لمتغيرات( طبيعة العمل, والمؤهل الدراسي, ونوع التعليم), ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي المسحي, والاستبانة كأداة لجمع البيانات, وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من جميع المعلمات والمديرات والمشرفات التربويات في التعليم العام من مدارس حكومية وأهلية في مدينة تبوك والبالغ عددهن(5681) فردًا, وبلغت عينة الدراسة (300) معلمة ومديرة ومشرفة, وأظهرت النتائج أن درجة أداء متطلبات تطوير ممارسات البحث الإجرائي لمعلمات التعليم العام بمدينة تبوك بشكل عام وفي المحاور الثلاثة جاءت ضمن الدرجة المتوسطة, وبمتوسط حسابي (3,11), وجاءت المتطلبات الشخصية في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (3,31), يليها المتطلبات التأهيلية بمتوسط حسابي (2,95), يليها المتطلبات التنظيمية بمتوسط حسابي (2,87), كما توصلت إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05%≥a) بين متوسطات استجابة أفراد العينة في محوري المتطلبات التأهيلية والتنظيمية تعزى لمتغير طبيعة العمل, ومحور المتطلبات التأهيلية تعزى لمتغير المؤهل العلمي, ومحوري المتطلبات التأهيلية والتنظيمية تعزى لمتغير نوع التعليم, ويوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05%≥a) بين استجابة أفراد العينة في محور المتطلبات الشخصية تعزى لمتغير طبيعة العمل, ومحور المتطلبات التنظيمية والشخصية تعزى لمتغير المؤهل العلمي, ومحور المتطلبات الشخصية تعزى لمتغير نوع التعليم لصالح فئة التعليم الحكومي. وأوص البحث بالعمل على تحقيق المتطلبات التنظيمية والتأهيلية والشخصية اللازمة لتطوير ممارسات البحث الإجرائي لمعلمات التعليم العام بمدينة تبوك من خلال: تفعيل الشراكات البحثية بين التعليم العالي والتعليم العام, وتحفيز المعلمات على المشاركة في المسابقات المطروحة لأفضل بحث, والعمل على تخفيف العبء الإداري عن كاهل المعلمات, والتركيز على الجانب التطبيقي عند تنفيذ الورش التدريبية للبحوث الإجرائية, وإتاحة الفرصة للمعلمات لحضور الندوات والمؤتمرات العلمية المحلية والدولية لإثراء خبراتهن البحثية.