" الرهاب الاجتماعي وعلاقته بالطمأنينة النفسية والتحصيل لدى طلبة الجامعة "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة الطائف

المستخلص

مقدمة :

تعد حاجة الإنسان للصداقة والاجتماع والانتماء من الحاجات الأساسية للکائن البشري ،وأي خلل في إشباع هذه الحاجة بسبب المخاوف الاجتماعية من المتوقع أن يؤثر في سلوکه وفکره وعواطفه، مما يجعله عرضة للقلق والتوتر والکثير من الأمراض النفسية .
والخوف بحد ذاته يعتبر من الانفعالات الأولية والتي تعمل في صورتها الطبيعية للمحافظة على الحياة (القرني،1413 ،2)، أما الرهاب الاجتماعي فهو خوف مستمر دائم زائد عن الحد ويتميز بأنه خوف من أن يکون المرء موضوعاً لنقد الآخرين ورفضهم أو عدم استحسانهم ، وقد يترکز على جوانب معينة من التفاعل الاجتماعي مثل تناول الطعام أو الکتابة أو الحديث أمام الآخرين         أو المشارکة في الأنشطة الاجتماعية (Butler,1989A)
وتحتاج الحياة الاجتماعية إلى تعلم کثير من المهارات اللازمة للمواقف المختلفة ، والرهاب قد ينشأ بسبب نقص في تعلم هذه المهارات، مما يؤدي إلى فشل المرء في التعامل مع هذه المواقف .
والحقيقة الأکيدة انه لا أحد يملک مناعة ضد الرهاب الاجتماعي  فاحتمالات إصابة أي واحد منا به ذکرا أم أنثى تتراوح بين 2%-16% خلال سنين حياته (السبيعي،2006، 21)

الكلمات الرئيسية