واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التربية الخاصة: دراسة ميدانية على عينة من أخصائيي صعوبات التعلم في البيئة المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ صعوبات التعلم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لصعوبات التعلم

2 مدرس زميل علم النفس كلية الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين شمس

3 دكتوراه صعوبات التعلم كلية علوم الإعاقة والتأهيل – جامعة الزقازيق

المستخلص

المستخلص :

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي باعتبارها أحد التقنيات الذكية في مجال صعوبات التعلم باعتباره أيضًا أحد مجالات التربية الخاصة لدى أخصائيي صعوبات التعلم المصريين، وذلك في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية المتمثلة في: نوع الجنس (ذكور – إناث)، والمستوى التعليمي (بكالوريوس "ليسانس" – دراسات عليا)، والخبرة التدريبية (حاصل على دورات تدريبية في مجال صعوبات التعلم – غير حاصل دورات في المجال). ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحثون أداة تمثلت في مقياس تكون من (20) مفردة لقياس الاتجاهات نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال صعوبات التعلم؛ طُبق على عينــة قوامها )300) فردًا من الجنسين من العاملين في مراكز التربية الخاصة والمدارس الحكومية والخاصة بالبيئة المصرية. وباستخدام أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة لنوعية الفروض ونوعية البيانات، أسفرت النتائج عن مؤشرات تعكس اتجاهات إيجابية لدى أفراد عينة الدراسة نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال صعوبات التعلم، إضافة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين أخصائيي صعوبات التعلم العاملين في مراكز التربية الخاصة والمدارس الحكومية والخاصة المصريين في اتجاهاتهم نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال صعوبات التعلم ترجع إلى المتغيرات الديموجرافية موضع البحث. وفي ضوء هذه النتائج تم طرح عدد من التوصيات من أهمها ضرورة الاهتمام بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال صعوبات التعلم لما له من آثار إيجابية على نتائج التقييم والتشخيص والعلاج لدى الأفراد، وعقد دورات تدريبية لأخصائيي صعوبات التعلم العاملين في مراكز التربية الخاصة والمدارس الحكومية والخاصة لتطويرهم مهنيًا فيما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التربية الخاصة بشكل عام وصعوبات التعلم على وجه الخصوص.
 

الكلمات الرئيسية