" العلاقة بين تکنولوجيا المعلومات والاتصالات والجنس والموقع الجغرافي والحالة الوظيفية کما يدرکها طلاب دبلوم التأهيل التربوى بکلية التربية بالقاهرة جامعة الأزهر تخصص جغرافيا "

يعيش العالم الآن في عصر تکنولوجيا المعلومات و الاتصالات التي انتشرت في جميع مناحي الحياة بما فيهاالتعليم، ولذلک أصبح من الضروري توظيف تکنولوجيا المعلومات                   والاتصالات في التعليم لمواکبة التقدم التقني السريع وللارتقاء بالنظام التعليمي للمجتمع ومن هذا المنطلق تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الاتجاه العام لدى عينة من طلاب الدبلوم التأهيل التربوي (تخصص جغرافيا) المقيدين في أربعة مراکز، اثنين في الوجه البحري،واثنين في الوجه القبلي)نحو تکنولوجيا المعلومات و الاتصالات وآرائهم فيما يتعلق بأربعة عوامل : خصائص الکمبيوتر ومزاياه, ومدى ملائمته للمجتمع والمدرسة, وقدراتهم في إستخدامه،ومدى الاتصال بالانترنت،ثم تحليل الفروق بين هذه العوامل من حيث الجنس،والموقع الجغرافي،والحالة الوظيفية (يعمل ـ لا يعمل). ولقد أظهرت النتائج أن الطلاب کمجموعة واحدة لديهم اتجاه ايجابي نحو تکنولوجيا المعلومات و الاتصالات في التعليم، وآراء إيجابية نحو خصائص الکمبيوتر ومزاياه وملائمته للمجتمع والمدرسة،إلا أن قدراتهم في إستخدام الکمبيوتر منخفضة واتصالاتهم بالانترنت قلية ومعظمهافي المنزل، ويرجع ذلک إلى وجود بعض العوائق مثل نقص الأجهزة والبرامج والتدريب والوقت والحافز المادي، کما أظهرت النتائج أن جنس الطلاب (ذکر ـ أنثى) وحالتهم الوظيفية (يعمل ـ لا يعمل) ليس لهما  دلالة إحصائية فيما يتعلق باتجاههم نحو تکنولوجيا المعلومات و الاتصالات وآرائهم في خصائص الکمبيوتر ومزاياه،وملائمتة للمجتمع والمدرسة، والقدرة على إستخدامه، کما  أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الوجه القبلي وأقرانهم في الوجه البحري  من حيث اتجاههم نحو تکنولوجيا المعلومات و الاتصالات وقدرات إستخدام الکمبيوتر لصالح طلاب الوجه البحري، والى وجود فروق غير دالة إحصائيا تعزى إلى الموقع الجغرافي من حيث آرائهم في خصائص الکمبيوتر ومزاياه، وملائمته للمجتمع والمدرسة.