" فعالية استراتيجية التعلم التعاوني في ضوء التعليم البنائي في تنمية التفکير الابتکاري لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي"

يهدف البحث إلي تحديد الإجراءات التدريبية بطريقة التعلم التعاوني في تدريس مادة العلوم؛ لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، وکما يهدف الکشف عن فاعلية استخدام طريقة التعلم التعاوني في تدريس العلوم لتنمية مهارات التفکير الابتکاري (الطلاقة  –المرونة – الأصالة – التفاصيل( لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي، ويتطلب ذلک الإجابة علي التساؤلات التالية:
1-  ما فاعلية إستراتجية التعلم التعاوني في ضوء التعليم البنائي علي تنمية مهارة الطلاقة، لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟
2-  ما فاعلية إستراتجية التعلم التعاوني في ضوء التعليم البنائي علي تنمية مهارة المرونة، لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟
3-  ما فاعلية إستراتجية التعلم التعاوني في ضوء التعليم البنائي علي تنمية مهارة الأصالة، لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟
4-  ما فاعلية إستراتجية التعلم التعاوني في ضوء التعليم البنائي علي تنمية مهارة التفاصيل، لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟
5-  ما فاعلية إستراتجية التعلم التعاوني في ضوء التعليم البنائي علي تنمية مهارات التفکير الابتکاري ککل، لدي تلاميذ الصف السادس الابتدائي؟
وقد اختبر البحث صحة الفروض التالية :

لا يوجد فرق دال إحصائيا، عند مستوي الدلالة  0.05 بين قيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة التجريبية )التي درست بطريقة التعلم التعاوني( وقيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة الضابطة) التي درست بالطريقة التقليدية( في مهارة الطلاقة؛ بعد ضبط الاختبار القبلي.
لا يوجد فرق دال إحصائيا، عند مستوي الدلالة  0.05 بين قيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة التجريبية (التي درست بطريقة التعلم التعاوني) وقيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة الضابطة  (التي درست بالطريقة التقليدية) في مهارة المرونة ، بعد ضبط الاختبار القبلي.
لا يوجد فرق دال إحصائيا، عند مستوي الدلالة 0.05 بين قيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة التجريبية  (التي درست بطريقة التعلم التعاوني) وقيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة الضابطة  (التي درست بالطريقة التقليدية) في مهارة الأصالة؛ بعد ضبط الاختبار القبلي.
لا يوجد فرق دال إحصائيا، عند مستوي الدلالة 0.05 بين قيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة التجريبية  (التي درست بطريقة التعلم التعاوني) وقيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة الضابطة (التي درست بالطريقة التقليدية) في مهارة التفاصيل؛ بعد ضبط الاختبار القبلي.
لا يوجد فرق دال إحصائيا، عند مستوي الدلالة 0.05 بين قيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة التجريبية  (التي درست بطريقة التعلم التعاوني) وقيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة الضابطة  (التي درست بالطريقة التقليدية) في مهارات التفکير الابتکاري ککل؛ بعد ضبط الاختبار القبلي.

وتمت الإجابة عن أسئلة البحث، والتأکد من صحة فروضه، سارت خطوات البحث وفق الخطوات التالية:

بناء برنامج تدريبي موديولي لمعلمي العلوم في إستراتيجية التعلم التعاوني.
بناء دليل للمعلم تمکّنه من استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس وحدة 
بناء مقياس التفکير الابتکاري في العلوم لتلاميذ الصف السادس الابتدائي.
تطبيق البرنامج التدريبي في استراتيجية التعلم التعاوني لمعلمي العلوم.
توزيع دليل المعلم للمعلمين الذين سيطبقون التجربة.
تطبيق المقياس القبلي لمقياس مهارات التفکير علي کل من المجموعتين الضابطة والتجريبية.
تطبيق التجربة علي تلاميذ المجموعة التجريبية.
تطبيق مقياس مهارات تطبيقا بعديا علي مجموعة البحث.
استخراج النتائج وتفسيرها.
التوصيات والمقترحات.

وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي وذلک لتحليل الأدبيات وبناء الحقيبة التدريبية، کما استخدم المنهج شبة التجريبي لتعرف فعالية تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني في المرحلة المتوسطة في تحقيق بعض مهارات التفکير الابتکاري لدي التلاميذ.
وقد أشارت نتائج البحث إلي وجود فرق دال إحصائيا عند مستوي 0.05 بين قيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة التجريبية، وقيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة الضابطة في مهارات (الطلاقة، والمرونة، التفاصيل، وفي مهارات التفکير الابتکاري ککل) بعد ضبط الاختبار القبلي،
 ولا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي الدلالة 0.05 بين قيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة التجريبية، وقيمة المتوسط البعدي لدرجات أفراد المجموعة الضابطة في مهارة الأصالة ؛ بعد ضبط الاختبار القبلي.
ومن خلال النتائج التي توصل إليها البحث، تم الخروج بمجموعة من التوصيات، ثم مقترحات ببحوث أخري لاستکمال مسيرة البحث.