" الذکاء الروحي وعلاقته بالسعادة النفسية لدى عينة من المراهقين والراشدين"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة سوهاج

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين الذکاء الروحي والسعادة النفسية لدى عينة من المراهقين والراشدين. وتکونت عينة الدراسة من(180) طالباً من الذکور من طلاب جامعة الملک خالد بأبها، واختير المراهقون(97) من طلاب البکالوريوس من کليات: الشريعة وأصول الدين، والعلوم الإنسانية، والهندسة. وبلغ متوسط أعمارهم الزمنية (19, 17)، وبانحراف معياري قدره (11, 3)، کما اختير الراشدون (83) من طلاب الدراسات العليا بالدبلوم العام ودبلوم التوجيه والإرشاد بکلية التربية. وبلغ متوسط أعمارهم الزمنية (91, 26)، وبانحراف معياري قدره(99,2). وللإجابة عن أسئلة الدراسة، استخدم الباحث مقياس الذکاء الروحي من إعداده، وقائمة أکسفورد للسعادة، وذلک بعد التحقق من صدقهما وثباتهما على أفراد العينة المقصودة. وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1- وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى(0.01) بين الذکاء الروحي(الدرجة الکلية_الأبعاد الفرعية) والسعادة النفسية لدى المراهقين والراشدين. 2-وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى(0.01) بين المراهقين والراشدين في الدرجة الکلية للذکاء الروحي، وبعدي: التأمل في الکون والطبيعة، ورؤية المعاناة کفرصة للإنجاز، وعند مستوى(0.05) في بعدي:التسامي بالذات، وإدراک معنى الحياة، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بينهما في بعد الممارسة الروحية. 3-أن هناک تأثيراً لنوع التعليم في الدرجة الکلية للذکاء الروحي، وفي أبعاده: التسامي بالذات، وإدراک معنى الحياة، والتأمل في الکون والطبيعة، وکانت هذه الفروق لصالح ذوي التعليم الديني والتعليم الإنساني، في مقابل ذوي التعليم العلمي. 4-أنه يمکن التنبؤ بالسعادة النفسية من خلال أبعاد الذکاء الروحي، وجاء بعد "الممارسة الروحية" کأقوى الأبعاد أهمية في التنبؤ بالسعادة النفسية.