إن مما يهدف إليه الإرشاد النفسي هو نمو الإنسان نمو سليماً في مختلف جوانبه الشخصية بحيث يکون شخصاً ناجحاً في حياته الاجتماعية وفي علاقاته مع الآخرين فلا يعتدي على حقوقهم ولا على حرياتهم،کما لا يسمح لهم بإن يعتدوا على حقوقه ولا على حريته،ومعنى ذلک أن يحقق الفرد درجة مقبولة من التوکيدية في ذاته ،حيث يعرف فرج، (2002م:59)توکيد الذات: مهارات سلوکية،لفظية وغير لفظية، نوعية موقفية متعلمة،ذات فاعلية نسبية، تتضمن تعبير الفرد عن مشاعره الايجابية (تقدير ـ وثناء) والسلبية(غضب ـ احتجاج) بصورة ملائمة ،ومقاومة الضغوط التي يمارسها الآخرون لإجبارهم على إتيان ما لا يرغبه أو الکف عن فعل ما يرغبه ،والمبادرة ببدء ،والاستمرار في، وإنهاء التفاعلات الاجتماعية والدفاع عن حقوقه ضد من يحاول انتهاکها شريطة عدم انتهاک حقوق الآخرين،والتوکيدية سلوک مرغوب فيه بل هو ضرورياً للفرد لکي يشعر بدرجة مقبولة من تقدير الذات،ويکتسب الفرد التوکيدية من خلال عوامل مختلفة منها طبيعة التربية داخل الأسرة سواء کانت أسرته الأساسية أو الأسرة البديلة،له فعلاقة الأسرة مع الطفل وخصوصاً في سنواته الخمس الأولى لها دور کبير في بناء وبلورة شخصية الفرد لمرحلة المراهقة ومن ثم لمرحلة الشباب ،ولکن هل الأسرة،والأسر البديلة تستطيع تربية الطفل عل التوکيدية بحيث يستطيع أن يعبر عن مشاعره بصراحة دون أن يشعر بالتهديد ،وأن تکون لديه المهارة اللازمة في المطالبة بحقوقه بدلاً من استخدامه لحيل دفاعية کالعدوان أو الانسحاب مما يدفعه للوقوع في مشکلات مختلفة داخل الأسرة أو المدرسة ،والمشکلات يعرفه دحادحه،(1995م:15)حل المشکلات: هو الأسلوب العلمي المتضمن عدة مهارات يمکن تعلمها وتعديلها وتحسينها بحيث تهدف في النهاية إلى مساعدة الفرد على اتخاذ قرار معين من خلال مجموعة من الخيارات والبدائل. أن من صور توکيد الذات القدرة على اتخاذ القرار وحل المشکلات، إن قدرة الفرد على حل المشکلات التي يواجهه بطريقة سليمة مؤشر على تحقيق التوکيدية،ويرى الباحث أن هناک قلة في الدراسات التي اهتمت بموضوع التوکيدية وخاصة على الصعيد المحلي وع ذلک فإن دراسة الغامدي،(1421هـ) ،ودراسة حنان المالکي،(1428هـ)،ودراسة القحطاني ،(1430هـ ) وفي موضوع حل المشکلات،فقد قام دحادحه،(1995م) ودراسة أمل عبد الرزاق(2004م) وقد اهتمامات الدراسات السابقة بمتغيرات غير متغيرات الدراسة الحالية،کذلک هناک اختلاف بين بعض الدراسات والدارسة الحالية في مجتمع الدراسة وأهدافها،والدراسة الحالية تهدف إلى دراسة الجوانب التوکيد لدى عينة الدراسة خطوات حل المشکلات ، ويتوقع الباحث أن نتائج الدراسة من الممکن أن يستفيد منها کل دار التربية الاجتماعية ،والمرشدين الطلابيين داخل المدارس،وکل من له علاقة بهذه الفئة.
أنديجاني, عبد الوهاب بن مشرب. (2012). " الفرق بين طلاب الظروف الخاصة والطلاب العاديين في توکيد الذات وحل المشکلات بمدينة مکة المکرمة.". دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 26(26), 91-113. doi: 10.21608/saep.2012.50724
MLA
عبد الوهاب بن مشرب أنديجاني. "" الفرق بين طلاب الظروف الخاصة والطلاب العاديين في توکيد الذات وحل المشکلات بمدينة مکة المکرمة."". دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 26, 26, 2012, 91-113. doi: 10.21608/saep.2012.50724
HARVARD
أنديجاني, عبد الوهاب بن مشرب. (2012). '" الفرق بين طلاب الظروف الخاصة والطلاب العاديين في توکيد الذات وحل المشکلات بمدينة مکة المکرمة."', دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 26(26), pp. 91-113. doi: 10.21608/saep.2012.50724
VANCOUVER
أنديجاني, عبد الوهاب بن مشرب. " الفرق بين طلاب الظروف الخاصة والطلاب العاديين في توکيد الذات وحل المشکلات بمدينة مکة المکرمة.". دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 2012; 26(26): 91-113. doi: 10.21608/saep.2012.50724