فاعلية الدراسة الجامعية في تنمية المهارات الحياتية " دراسة ميدانية علي طالبات کليات التربية للبنات بجامعة الملک عبد العزيز "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر

2 جامعة الملک عبد العزيز بجدة

المستخلص

المقدمة :        

العلم والتعليم أساس التنمية ، ويقاس تقدم الشعوب وفقا للتقدم العلمي الذي وصل اليه مواطنوها ، ووفقا لقدرتهم علي التواصل و التفاعل و التعامل مع ظروف الحياة ،ومع ما يحدث في جميع جوانبها من تحديات .کما أدى التقدم التقني وانتشار آليات التکنولوجيا إلى العزلة الاجتماعية وإلى عدم الاهتمام بتکوين علاقات شخصية بين افراد المجتمع ، کما أدي التطور فى الصناعة و اعتمادها علي الآلات العملاقة و التکنولوجيا المتطورة إلي الحاجة إلي عاملين ذوى قدرات وخبرات متميزة مما أدي إلي صعوبة الحصول علي عمل مناسب لأفراد المجتمع ، وتمثل هذه الأمور ضغوطا علي طلاب الجامعات الذين يسعون إلي الاستقلال وبناء حياة جديدة . فقد أصبح عليهم ان يکتسبوا بعض المهارات الحياتية اللازمة للتعايش مع الحياة المعاصرة و اللازمة لمواجهة تحديات التغير السريع و التطورات المتلاحقة في عصر المعلومات وأصبحت المهارة هي أن يؤدي الفرد أي عمل بدقة وسرعة و فهم ، ذلک ان فهم الإنسان لطبيعة العمل الذي يقوم به يساعده علي أداءه بدقة و سرعة ، أما مسالة الفهم فهي تقع في نطاق العقل البشري وهذا هو الذي يميز الإنسان عن الآلة مهما کان                                           مستوي  تطورها  ( 1- 2001 ) .