" الفرق بين الموهوبين والعاديين في خطوات حل المشکلات لدى عينة من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدينة مکة المکرمة "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية

المستخلص

مقدمة :

ويواجه الفرد کل يوم العديد من المشکلات التي تتطلب منه اتخاذ قرار لحلها، والطالب باعتباره فرداً من أفراد  المجتمع فهو بلا شک يعاني من مشکلات عديدة، فطوال فترة دراسته استطاع أن يتجاوز الکثير منها بأساليب مختلفة تتناسب مع قدراته، وما نجاحه في دراسته إلا دليل على قدرته على حل الکثير من المشکلات ، غير أنه من الممکن أن يکون قد مرّ بمواقف ومشکلات لم يستطع حلها ، إما بسبب عدم تهيؤ المناخ النفسي المناسب للحل، وإما لأسباب أخرى کأن تکون المشکلة فوق قدراته،أو لأنها جديدة عليه.
وعملية حل المشکلات ليست بالعملية العفوية ، أو أنها تحصل بالصدفة، وإنما هي عبارة عن عمليات عقلية معقدة ومتسلسلة، فالطالب قد يستخدم أسلوب المحاولة والخطأ کطريقة لتجاوز بعض مشکلاته،والتي من المحتمل أن تکون إحدها محاولة ناجحة ومحاولات أخرى غير ناجحة ،مما قد تسبب له مشاکل من نوع آخر،فظهرت نماذج وطرق مختلفة توضح خطوات مراحل حل المشکلات لمساعدته على الوصول إلى حلول لمعظم المشکلات التي تواجهه.
إن عجز الطالب أحياناً عن حل بعض مشکلاته قد يعرضه إلى العديد من الاضطراب کالقلق،والاکتئاب ،والتوتر النفسي،فتسبب له اضطراباً نفسياً  وقد تخرجه من التوافق النفسي، الذي يعتبر هدف کل إنسان حتى إن المتخصصين قد ربطوا بين التوافق النفسي وبين الصحة النفسية لدرجة أن البعض شبه ذلک بالوجهين لعملة واحدة.

الكلمات الرئيسية