"معوقات استثمار الوقت لدى مديرات رياض الأطفال بالعاصمة المقدسة "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية

المستخلص

المقدمة والإحساس بالمشکلة :

إن المتتبع لواقع العملية الإدارية في مؤسساتنا التعليمية العامة يمکنه أن يلاحظ ويسمع الشکوى الدائمة من مديري ومديرات المدارس، بأنهم                 لايستطيعون إنجاز أعمالهم داخل المدرسة، معللين ذلک بأن الوقت قصير والأعمال کثيرة، والمعوقات عديدة، مما يستدعي منهم ذلک إتمام الأعمال في المنازل، أو في اليوم التالي، أو الذي يليه، أو يطلبون المساعدة من بعض المعلمين، أو يتأخرون بعد نهاية الدوام الرسمي لإنجاز هذه الأعمال.
لقد بات في حکم المؤکد أن المدير أو المديرة يواجهون مشکلات في استثمار الوقت، تختلف حدتها من إدارة إلى أخرى، وقد انعکست آثار هذا التمايز على کيفية التعامل مع مشکلات الوقت، سواء کانت على المستوى الرسمي أو الشخصي.
إن مشکلة الوقت تکمن في أن الوقت الرسمي لايستثمر استثماراً  فعالاً فالوقت هو من أثمن الموارد، وهو مردود لا يتجدد، وأن الوقت الذي يمر دون تحقيق نتائج ملموسة هو وقت ضائع.
يعتبر الوقت في المجتمعات المتقدمة مصدراً مهماً من مصادر الإنتاج ويقاس التقدم في الوقت الحاضر على الوقت والجهد الذي بُذل في الإنجاز، وأن الوقت لايضيع لوحده بل يحتاج إلى من يضيعه.