ثقافة المدرسة المصرية وبناء مجتمع التعلم "دراسة فى محددات العلاقة وشروط التحول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية ـــ جامعة بنها

المستخلص

تأتى ثقافة المدرسة اليوم مع افتراض قوتها کأحد مرتکزات النجاح فى بيئة التعلم، وتحقيق جودة المدرسة، وتميزها، وقدرتها على التعامل مع معطيات الواقع، وفهم توجهات المستقبل، لذلک فإن خطط الاصلاح المدرسى                      ومنها ما يتعلق ببناء مجتمع التعلم ترتبط بوجود ثقافة مدرسية قوية تعطى مساحات واسعة من الفرص والبدائل؛ التى ترسم واقع عمل تنسجم أبعاده وتتکاتف عناصر بيئته المادية والمعنوية لتشکل نموذجًا لمدرسة عصرية قادرة          على تکوين منطلقات راسخة ومتجددة للعمل فى ضوء رؤية واضحة ومحددة تظهر فى مستوى الجهد الذى تقوم به المدرسة فى خططها، وأساليبها  وبرامجها، وعلاقاتها. وفى ضوء ذلک يتمثل الهدف الرئيس للبحث الحالى           فى الوقوف على محددات العلاقة بين ثقافة المدرسة المصرية الراهنة، وقدرتها على بناء مجتمع التعلم، بما يسمح بتحديد الأبعاد الثقافية اللازمة لبناء مجتمع التعلم ووضع تصور لصيغ التحول الثقافى فى ضوء هذه الأبعاد  لينتهى البحث بوضع شروط التحول فى ثقافة المدرسة والتوجيهات اللازمة لتحول آخر منشود هو التحول نحو مجتمع تعلم مدرسى

الكلمات الرئيسية