الأمن النفسي وعلاقته بخطّ الکتابة اليدوية لدى عيّنة من طلبة کليّة التربية الرياضيّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية للعلوم التربوية والنفسية ابن رشد جامعة بغداد بالعراق

المستخلص

لا شکّ أن الأمن النفسي واحد من معالم الصحة النفسية المهمة. هذا ما أکده ماسلو                    في تنظيره في هذا المتغير المهم. ولأن العراق يمرّ بظروف سياسية وأمنية غاية في الصعوبة والتعقيد فقد بات من الضروري تبيان درجة تمتع طلبة کلية التربية الرياضية بالأمن النفسي. ولما کان خط الکتابة اليدوية واحدًا من أبرز کفايات المدرّس، أي مدرس، فقد حاول الباحث معرفة العلاقة بين الأمن النفسي ونوع خط الکتابة اليدوية للطلبة إن کان جميلًا أوقبيحًا أو مقروءًا.. ولتحقيق هذا الهدف وغيره استعان بأداتين: الأولى هي مقياس الأمن النفسي لماسلو، وقد تبنى النسخة التي ترجمها الدکتور کمال داوني والدکتور عيد ديراني عام 1983. وبنى اختبارًا أوليًا للتفريق بين خطوط الطلبة الکتابية، وقد أجرى له کل ما من شأنه أن يجعله صالحًا للمهمة التي وضع من أجلها. ثم طبق الأداتين على عينة مکونة من 130 (65 طالبًا، و65 طالبةً) من طلبة کلية التربية الرياضية الجادرية. وتوصل البحث إلى النتائج الآتية: هناک انخفاض ملحوظ في شعور طلبة کلية التربية الرياضية بالأمن النفسي بشکل عام مع وجود فرق دال في هذا المتغير تبعًا للجنس لصالح الإناث. وأن لا فرق في الأمن النفسي تبعًا للصف الدراسي. وهناک تردٍ واضحٍ في خطوط کتابة الطلبة في کلية التربية الرياضية بشکل عام. وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فرق بين من يکتبون بأيديهم اليمنى عن أؤلئک الذين يکتبون بأيديهم اليسرى. وتفوّقت الإناث في خطوط کتابتهن على الذکور. ولم تؤشر فروق في خطّ الکتابة اليدوية تبعًا للصف الدراسي. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية قوية بين الأمن النفسي وخطّ الکتابة اليدوية. وفي ضوء النتائج التي توصل لها البحث الحالي وضع الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات لدراسات أخرى مستقبلية. 

الكلمات الرئيسية