فاعلية نموذج للدعم التکيفي النقال وفقًا للأساليب المعرفية في تنمية التحصيل المعرفي والدافعية للإنجاز والتفکير الإبداعي لدى طلاب الدراسات العليا التربوية بجامعة الملک عبدالعزيز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية النوعية جامعة عين شمس

المستخلص

استهدف البحث الحالي تصميم نموذج للدعم التکيفي النقال يتم من خلاله تنظيم، وبث، ومشارکة المساعدات التعليمية وفقًا للأسلوب المعرفي لکل متعلم، وتحديدًا أسلوب التعقيد          في مقابل التبسيط المعرفي، ومن ثم قياس فاعلية النموذج في تنمية التحصيل المعرفي، والدافعية للإنجاز، والتفکير الإبداعي لدى طلاب برنامج الدبلوم العام بالتربية ببرنامج الدراسات العليا التربوية بجامعة الملک عبدالعزيز. تم الاعتماد على التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين: الضابطة حيث حصلت على دعم نقال موحد تم بغض النظر عن الأسلوب المعرفي للمتعلمين، والمجموعة التجريبية حصلت على دعم نقال تم تنظيمه وتوجيهه للطلاب وفقًا لخصائصهم المرتبطة بأسلوب التعقيد في مقابل التبسيط المعرفي، وکلتا المجموعتين حصلتا على الدعم کمکون تکاملي للمحاضرات الدراسية التي تم تنفيذها بمقرر تقنيات التعليم ومصادر التعلم بالفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1435/1436 هـ. وتکونت عينة البحث من (63) طالبًا ممن توافرت فيهم الشروط، وتم توزيعهم عشوائيًا   على المجموعتين الضابطة والتجريبية. وللتحقق من فاعلية النموذج المقترح تم بناء ثلاث أدوات: اختبار تحصيل معرفي، ومقياس الدافعية للإنجاز، ومقياس للتفکير الإبداعي، کما تم الاعتماد على مقياس (التعقيد في مقابل التبسيط المعرفي) ــ المهيىء للبيئة العربية من قِبل عجوة (1989) ــ لتحديد المتعلمين الذين يقعون في نطاق هذا الأسلوب. وبعد تطبيق التجربة لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، تم رصد النتائج وتحليليها إحصائيًا باستخدام اختبار (ت) للمقارنة بين المجموعات وتحديد دلالة الفروق، وکذلک تم حساب حجم الأثر. وأسفرت النتائج عن فاعلية النموذج المقترح في تنمية التحصيل المعرفي، والدافعية للإنجاز، والتفکير الإبداعي، وذلک عند مقارنته بالدعم الموحد غير التکيفي. وأوصى الباحثان بضرورة مراعاة الأساليب المعرفية للمتعلمين عند تقديم أي دعم تعليمي لهم.

الكلمات الرئيسية