إذا کانت غاية التدريب هي أن يتحدث من تدرب – وعن قناعة – حول ما تعلمه، وعما اکتسبه من مهارات ، ويربط بينه وبين تجاربه وخبراته السابقة، ويطبق ما تعلم بل ويبتکر جديدا في مجاله، فمن باب أولى أن يکون تدريب أعضاء هيئة التدريس هو تحفيزهم من أجل التميز بشتى أشکاله ومستوياته – خاصة وأن الطريق إلى التميز نادرا ما يکون مزدحما، وقمته تنتظر من يستحقهــــــا ليبتکر قمما جديدة. وإذا کان "الأبطال لا يصنعون في صالات التدريب" کما نقل عن محمد على کلاي، فإن العلماء والمفکرين لا تصنعهم قاعات التدريب، بل – بالأحرى – تهيؤهم لامتلاک الإرادة في التغيير نحو الأفضل، وتحقيق الحلم الأکاديمي والمهني والوطني، وتفعيل الرؤية نحو المستقبل المتجدد واللامحدود. وانطلاقا مما سبق، فإن ورقة العمل الحالية تتناول أربعة محاور أساسية: (1) التدريب رؤية استراتيجية (2) أخلاقيات التدريب (3) سيکولوجية الاتصال في السياق التدريبي (4)استراتيجية مقترحةنحو تدريب متمايز ومتميز.
الهـــــادي, طاهــــر محمــــد. (2017). سيکولوجية الاتصال بين أخلاقيات التدريب ومتطلبات تنمية القدرات. دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 83(2), 155-161. doi: 10.21608/saep.2017.58393
MLA
طاهــــر محمــــد الهـــــادي. "سيکولوجية الاتصال بين أخلاقيات التدريب ومتطلبات تنمية القدرات", دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 83, 2, 2017, 155-161. doi: 10.21608/saep.2017.58393
HARVARD
الهـــــادي, طاهــــر محمــــد. (2017). 'سيکولوجية الاتصال بين أخلاقيات التدريب ومتطلبات تنمية القدرات', دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 83(2), pp. 155-161. doi: 10.21608/saep.2017.58393
VANCOUVER
الهـــــادي, طاهــــر محمــــد. سيکولوجية الاتصال بين أخلاقيات التدريب ومتطلبات تنمية القدرات. دراسات عربية في التربية وعلم النفس, 2017; 83(2): 155-161. doi: 10.21608/saep.2017.58393