أثر التفاعل بين بعض أشکال البيئة الصفية المبتکرة وأساليب التعلم ، فى تنمية مهارات التواصل والقيادة ، لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

بکلية التربية جامعة حلوان

المستخلص

في إطار السعي الحثيث لمواجهة التحديات التربوية المستمرة, يجد أن أهداف التعليم / التعلم تجاوزت ببساطة کثيرًا من الأطر التقليدية للتعليم , وأصبح الهدف الرئيس من منظومة التعليم والتعلم هو استفادة المتعلمين بخبرات ثرية تسهم في أن يصبحوا مواطنين مستقلين وقادرين على التواصل الفعال ،بل مفکرين ومثقفين إيجابيين، وقادة للمستقبل .
ولقد تناول تطوير العملية التعليمية – في الفترة الأخيرة – نواحي شتى  بيد أن عمليات التطوير هذه ابتعدت – في مجملها – عن منظومة التعلم الصفي أو النسق المرکب لجلسة المتعلمين، والعلاقة التفاعلية بين الکيفية التي يتفاعل بها المتعلمون مع أسلوبهم التعلمي وشکل البيئة الصفية ،وما يحدث من تفاعلات بين المعلم والمتعلم في إطار هذه البيئة ."والبيئة الصفية هي الوسط الذي يحدث من خلاله التعليم والتعلم ،ويتکون من عناصر مادية ونفسية ،وهو يؤثر في العملية التعليمية سلباً وإيجاباً."(أبو نمرة،ص28) (Guernsey, M.55)

الكلمات الرئيسية