معوقات استخدام التعليم الإلکتروني في المرحلة الثانوية بمحافظة القنفذة من وجهة نظر المعلمين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة أم القري بمکة المکرمة

المستخلص

في ضوء تطورات التعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد ، وتزايد التحديات المعاصرة التي تواجه المعلمين والمعلمات في مجال تکنولوجيا المعلومات والاتصال ،کانت هذه  الدراسة محاولة  للتعرف على معوقات التعليم الإلکتروني في المرحلة الثانوية بمحافظة القنفذه التعليمية من وجهة نظر المعلمين ، ووضع التوصيات للتغلب على  معوقات التعليم الإلکتروني بالتعليم الثانوي في المملکة العربية السعودية .
تنبع مشکلة الدراسة من وجود الکثير من المعوقات لاستخدام  التعليم الإلکتروني في ميدان التربية والتعليم ، وتمتثل هذه المعوقات في عدم توفر الوسائل والأدوات والبرمجيات ، التي تساعد المعلم على الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال التدريس  ، وتهدف الدراسة إلى:التعرف على معوقات التعليم الإلکتروني ، معرفة الفروق  بين وجهة نظر المعلمين والمعلمات حول محاور الدراسة ، والتوصل إلى النتائج والتوصيات.
واستخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي ، لجمع البيانات ومناقشتها وتفسيرها ، واعتمدت على أخذ آراء عينة عشوائية من معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة القنفذة ، وکانت نتائج الدراسة على کما يلي :
7       المعدل العام  لتأثير المعوقات في مجال الأجهزة والأدوات، بلغ المتوسط الحسابي العام  (2.7) .
7       المعدل العام لتأثير المعوقات في المجال الإداري بلغ المتوسط الحسابي العام    ( 3.1 ).
7       المعدل العام لمعوقات التعليم الإلکتروني في مجال التصميم جاء بدرجة تأثير بمتوسط (3.29).
7       المعدل العام في محور المجال التعليمي ،يأتي بدرجة تأثير عالية ، بمتوسط حسابي (3.48).
وهذا يدل على تجانس استجابات عينة الدراسة ، مما يدل على توافقهم على أن محاور الدراسة تعد من أهم معوقات التعليم الإلکتروني التي ينبغي البحث عن الحلول المناسبه لها ، للإفادة من التعليم الإلکتروني في التعليم الثانوي .
وأوصى الباحث بالترکيز على توفير الدعم المادي لتوفير الأجهزة والأدوات ، وإقامة الدورات التدريبية لصقل مهارات التعليم الالکتروني لدى المعلمين والمعلمات .

الكلمات الرئيسية