الضغوط الوظيفية وعلاقتها بالتوجه الشخصي لدى عينة من الإداريين بجامعة نجران

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعــــــــــــــــــــــة نجــــــــــــــــــــــــــــــران

المستخلص

يتسم العصر الحديث بتزايد الضغوط الوظيفية المفروضة على المنظمات والأفراد وتسعى المنظمات الفاعلة لمواجهة تلک الضغوط بما يضمن لها البقاء والاستمرار ويساعدها على إدارة ضغوط العمل التي يتعرض لها الأفراد بشکل يؤدى إلى تحسين جودة العمل ورفع الکفاءة .
ولعل موضوع العوامل المهنية المسببة للضغوط الوظيفية يستقطب اهتمام الباحثين بصورة عامة والباحثين في مجال السلوک التنظيمي organization Behavior بصورة خاصة والسلوک التنظيمي هو المجال الذي يهتم بدراسة سلوک الأفراد فى مجالات العمل المختلفة على المستوى الفردي والجماعي مستهدفاً زيادة فاعلية المنظمات وتحقيق الرعاية المناسبة للعاملين فيها ، ويرجع السبب فى الاهتمام المتزايد بهذا المجال العلمى إلى أهمية وحيوية دور العنصر البشرى فى تحقيق أهداف المنظمات على اختلاف أنواعها.(على عسکر ، 1999 :83)(*)
و الضغوط الوظيفية أو ضغوط العمل pressure functional  بوجه عام سمة من سمات العصر وجزءاً من واقع الحياة العملية لا يمکن التغاضي عنها أو إهمالها ، لأن ذلک  يؤدى إلى انخفاض مستوى أداء المنظمات وشيوع مناخ من عدم الثقة والحذر وفقدان الفاعلية . ولا شک أن مجال الوظيفة هو أحد المجالات التي يواجه الفرد فيها ضغوطاً متعددة منها ضغط الوقت ، وضغط العمل التي تفوق قدرات الفرد احياناً ، وغموض الدور ، وعدم وضوح الأهداف المطلوب الوصول إليها ، والعلاقة بالزملاء والرؤساء .