فاعلية استراتيجية مقترحة قائمة على ما وراء التفکير في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي في النصوص الأدبية لدى طلاب الصف الأول الثانوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية جامعة الأزهر

المستخلص

يمثل الأدب تراث العرب وديوانهم، قام علماء المسلمين بجمعه وتدوينه وتصحيحه وشرحه ونقده، واستخراج ما فيه من مادة لغوية وقواعد نحوية وصرفية وبلاغية، واستدلالٍ به على حياة العرب السياسية والاجتماعية والثقافية.
والأدب العربي بما يحتويه من فنون متنوعة کالنثر والشعر، يقدم لنا أمثلة ونماذج لغوية حية من مختلف العصور، نطلع عليها ونتأملها ونستفيد منها في تعليم وتعلم اللغة من خلال تقديمها.
ويعرف الأدب لغة: من المأدبة، وهي اجتماع الناس على الطعام.  وفى المعجم الوجيز أَدَبَ القوم بفتح الهمزة والدال والباء أي  دعاهم إلى مأدبته، ومنها قول الشاعر: نحن في الَمشْتاة ندعو الجَفَلَى  ...   لا ترى الآدِبَ فينا ينتقـــر
وأُدُب فلان بضم الهمزة والدال أي راض نفسه على المحاسن وحذق فنون الأدب (مجمع اللغة العربية، المعجم الوجيز:2006،ص 9).
واصطلاحا: " نصوص لغويه رصفت کلماتها وصيغت عباراتها بطريقة مخصوصة للتعبير عن تجربة شعورية قادرة على الوصول إلى الآخرين بأکبر قدر من الإمتاع والتأثير"(جزاء المصاروة: د ت، ص 6). ويعرفه "عبد الله" بأنه "عمل فني أبدعه عقل ناضج، ووعي بأصول الأدب، وذوق للأعمال الأدبية، فهو امتزاج کامل بين الذات والموضوع أو الفکرة". (عبد الله عبد الرحمن: 1996، ص271)