أثر المناهج المطورة في الرياضيات والعلوم الطبيعية على تنمية التحصيل والتفکير وحل المشکلات لدى طلاب المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية

المستخلص

يعد المتعلم محور الارتکاز الذي تدور حوله العملية التعليمية، وهو الهدف من هذه العملية برمتها، لذا يعد  الاهتمام بتربيته تربية صحية استثماراً للمستقبل، الأمر الذي يستوجب معه الاهتمام المتزايد بکل ما شأنه الارتقاء بعقله، وجسمه ووجدانه، وبشکل متوازن ومتکامل، خاصة وأن المرحلة التي نعيشها الآن لها آثارها الإيجابية التي تتمثل في التقدم وازدهار للحضارة الإنسانية، وآثار سلبية تتمثل في: سيطرة التکنولوجيا على الثقافة والحضارة  وما يمکن أن ينجم عنها من تفکک أسري وزيادة في معدلات الجريمة     ولاعاصم منها إلا بتشکيل وبناء الشخصية السوية المتوازنة، والتي تجمع بين الاستفادة من معطيات التقدم، بجانب الحفاظ على القيم الأصيلة والتراث العريق، والخلق القويم.
ولا يمکن القيام ببناء الشخصية السوية المتوازنة إلا بالاهتمام بالمتعلم منذ بداية سنوات الدراسة وبخاصة مراحل التعليم الأساسي(محمد أبو الفتوح حامد، 2002، 1). وبناءَ على ما سبق فقد اهتمت وزارة التربية والتعليم بالمملکة العربية السعودية بإعداد مشروع تطوير المناهج الدراسية في والرياضيات والعلوم الطبيعية وذلک لما يلي: