إستراتيجيات التعلّم ذاتي التنظيم اللازمة لتفوق طالبات جامعة طيبة دراسياً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية جامعة طيبة بالمدينة المنورة

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التعرّف على إستراتيجيات التعلّم ذاتي التنظيم اللازمة لتفوق طالبات جامعة طيبة دّراسياً، وأکثر تلک الإستراتيجيات تأثيراً على مستوى تفوقهنّ باعتبار المعدّل التّراکمي، والتخصّص (علمي/نظري). وطَبقت استبانة من إعداد الباحثتين تهدف إلى التعرّف على إستراتيجيات التعلّم المنظّم ذاتياً واللازمة لتفوق الطّالبات دراسياً، وقُسّمت إلى ثلاثة محاور رئيسة، کما قُسّم کلٌّ منها إلى (5) إستراتيجيات فرعية تنتمي للمحور الرئيس. والمحاور الرئيسة هي: إستراتيجيات تنظيم إدارة الأولويات، وإستراتيجيات التنظيم المعرفية والماوراء معرفية، وإستراتيجيات التقويم الذّاتي. وبلغ عدد الفقرات مجتمعة (70) عبارة. وبلغت عيّنة البحث (462) طالبة من خريجات التخصّصات العلمية. بينما بلغ عدد الخريجات من التخصّصات النّظرية (1033) طالبة. وبلغ إجمالي عدد العيّنة (1495) طالبة. واستُخدم تحليل التباين متعدد المتغيّرات(MANOVA) لتحليل البيانات واستخراج النتائج. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور إستراتيجيات تنظيم إدارة الأولويات بإستراتيجياته المجتمعة والفرعية لصالح الطّالبات ذوات المعدّل التّراکمي المرتفع ، ما عدا إستراتيجيّتيّ: "تنظيم الوقت" و" تنظيم الجهد". وهناک فروق ذات دلالة إحصائية في محور إستراتيجيات التنظيم المعرفية والماوراء معرفية بإستراتيجياته المجتمعة والفرعية لصالح الطّالبات ذوات المعدّل التّراکمي المرتفع، ما عدا إستراتيجية "البحث عن المعلومات". کما أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محور التقويم الذّاتي بإستراتيجياته المجتمعة والفرعية لصالح الطّالبات ذوات المعدّل التّراکمي المرتفع باستثناء إستراتيجية "مراقبة الذّات". وأظهرت النتائج أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في إستراتيجيات: تنظيم إدارة الأولويات، والتنظيم المعرفي والماوراء معرفي، والتقويم الذّاتي بإستراتيجياتهم المجتمعة والفرعية تبعاً للتخصّص العلمي والنّظري باستثناء إستراتيجيّتي "الحفظ والاستظهار" و"طلب المساعدة" فکانت دالّة لصالح التخصّصات النّظرية. وخرج البحث ببعض التّوصيات منها تقديم دورات تدريبية لإکساب الطّالبات إستراتيجيات التعلّم ذاتي التنظيم مع ضرورة تحفيز أعضاء هيئة التدريس على استخدام طرق التدريس الحديثة التي تحوّل البيئة التعلمية إلى بيئة تفاعلية؛ إضافة إلى استخدام أدوات تقييم بديلة تهدف إلى قياس عدد من الجوانب في شخصية المتعلّم، مع ضرورة تبنّي الکليات لأنشطة طلاّبية تشجّع الإبداع والتفاعل کالمؤتمرات والملتقيات الطّلابية

الكلمات الرئيسية