المرونة النفسية کمتغيّر معدّل للعلاقة بين أزمة منتصف العمر والفراغ الوجودي لدى السعوديات في مرحلة منتصف العمر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعتي الملک عبد العزيز وأسيوط

2 جامعـــــــــــــــة الملک عبد العزيـــــــــــــــــــز

3 أخصائية نفسية بمستشفى الملک عبدالعزيز بمکة المکرمة

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرّف على المسارات الدالة للعلاقة بين المرونة النفسية کمتغير معدّل للعلاقة بين أزمة منتصف العمر والفراغ الوجودي لدى عينة من السعوديات في منتصف العمر، وکذلک العلاقة بين المرونة النفسية وکلاّ من :أزمة منتصف العمر والفراغ الوجودي ،والتعرّف على العلاقة بين أزمة منتصف العمر والفراغ الوجودي والکشف عن الفروق بين متوسطات المرونة النفسية وأبعادها ،وأزمة منتصف العمر وأبعادها،و الفراغ الوجودي وأبعاده لدى عينة الدراسة وفقًا لمتغير(الحالة الاجتماعية). وقد تم اختيار عينة عشوائية بلغ حجمها (409) سيدة سعودية في المدي العمري من( 35 -65) سنة، وتم التحقّق من فروض الدراسة باستخدام الأدوات الآتية: مقياس المرونة النفسية في منتصف العمر إعداد:ريان وکالتبينو (Ryan&Caltabiano,2009) ترجمة وتقنين الباحثة، ومقياس أزمة منتصف العمر إعداد : شيک  (sheck,1996) ترجمة وتقنين الباحثة . ومقياس الفراغ الوجودي إعداد الباحثة، وتم معالجة البيانات إحصائيا باستخدام تحليل المسار ،ومعامل الارتباط(بيرسون)، وتحليل التباين ANOVA)) ، و اختبار LSD)) للمقارنة البعدية، وکشفت نتائج الدراسة عن وجود مسارات دالّة إحصائيا للمرونة النفسية کمتغير معدّل للعلاقة بين أزمة منتصف العمر والفراغ الوجودي لدى عينة الدراسة ، وعدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين المرونة النفسية وأبعادها وأزمة منتصف العمر وأبعادها باستثناء العلاقة الدالّة بين بُعد الخوف من الشيخوخة وبُعد المثابرة. کما وجدت علاقة دالة إحصائيا بين المرونة النفسية والفراغ الوجودي ، ولم توجد علاقة دالة إحصائيا بين أزمة منتصف العمر والفراغ الوجودي ماعدا العلاقة بين بُعد الخوف من الشيخوخة وبُعد العُزلة، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على الدرجة الکلية للمرونة النفسية وأزمة منتصف العمر والفراغ الوجودي تبعا للحالة الاجتماعية (عزباء – متزوجة – مطلّقة -أرملة )  ، فيما عدا البُعد الخاص بأزمة منتصف العمر المتعلقة بالذات فقد کانت الفروق لصالح المطلّقات. 

الكلمات الرئيسية