الرضا الزواجي وعلاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى المتزوجات العاملات وغير العاملات بمدينة أبها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعة الملک خالد المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى دراسة العلاقة بين الرضا الزواجي والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وتحقيقاً للهدف الرئيس للبحث والذي تمثل في "الکشف عن العلاقة بين الرضا الزواجي، والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية " استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، وتکونت عينه البحث من الزوجات العاملات وغير العاملات بمدينة أبها وعددهن(400) سيدة متزوجة مقسمة إلى (200زوجة عاملة) و(200 زوجة غير عاملة)، وتکونت أدوات البحث من: مقياسين أحدهما مقياس الرضا الزواجي من إعداد شنايدر(1981) تم تقنينه على البيئة السعودية من إعداد أزهار السمکري (2009)، والآخر مقياس قائمة العوامل الخمسة الکبرى للشخصية من إعداد کوستا وماکري(1992) وتقنين عبد الله الرويتع (2007) نسخة الإناث، وتم معالجة البيانات بعدد من الأساليب الإحصائية المناسبة.وقد أسفر البحث عن النتائج التالية: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العصابية والدرجة الکلية على مقياس الرضا الزواجي، بينما توجد علاقة سالبة ذات دلالة إحصائية بين التفاني والإنبساط والوداعة والإنفتاح والدرجة الکلية على مقياس الرضا الزواجي، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات على التفاني والوداعة والانبساط وفقا لاختلاف سنوات الزواج لصالح من سنوات زواجهن 5-10 سنوات، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العصابية والانفتاح لدى الزوجات العاملات وغير العاملات ترجع إلى اختلاف سنوات الزواج، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجات الکلية لمقياس الرضا الزواجي و عوامل التفاني والوداعة والانفتاح ترجع لتأثير مستوى تعليم الزوجة، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الزوجات العاملات وغير العاملات على بعد الانفتاح وبعد العصابية ترجع لتأثير العمل وذلک لصالح الزوجة العاملة، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الزوجات العاملات وغير العلامات على أبعاد التفاني والانبساط والوداعة ترجع لتأثير العمل.

الكلمات الرئيسية