ظاهرة الخدم بين الحاجة والرفاهية ( دراسة فقهية مقارنة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية والعلوم بالخرمة جامعة الطائف

المستخلص

لا يکاد يخلو بيت مسلم من وجود عاملة منزلية، بل إن هناک أکثر من خادمة في عدد غير قليل من الأسر، وامتدت الظاهرة لتشمل المدن الکبرى والصغرى بل وکثير من القرى على السواء . وهدف البحث الحالي إلى التعرف على الآثار الإيجابية والآثار السلبية لظاهرة الخدم في المجتمع السعودي، ودراستها من ناحية فقهية مقارنة، والتطرق إليها من الناحية الاجتماعية والتربوية، من خلال معرفة الآثار التربوية الايجابية والسلبية للخادمات على الأطفال .  واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، لمناسبته لطبيعة البحث، وتلخصت أدوات البحث في استبانة موجهة إلى موظفات محافظة الخرمة، وعددهن (204) موظفة، مما تتراوح أعمارهن بين 25 إلى 45 عام  . وقد اشتمل البحث على مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة . الفصل الأول بعنوان : التعريف بالخدم وحکم استخدامهم في الإسلام . و الفصل الثاني بعنوان :  کيفية معاملة الخدم، وحقوقه في الإسلام، وبيان  ضوابط استخدامهم . و الفصل الثالث بعنوان: أسباب ظاهرة وجود الخدم في المنازل، والآثار التي تترتب على وجودهم في المنازل . و الفصل الرابع بعنوان : الحلول لعدم وجود  الخدم في المنازل، والعلاج لمشاکلهم.
وقد احتوى کل فصل من الفصول على عدد من المباحث، والتي قُسمت بدورها إلى عدد من المطالب. وفي الختام اشتمل البحث على الخاتمة التي احتوت على أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها  البحث، ومنها : 1/ رعاية الأم لطفلها وعدم ترکه للخادمة، لما له من دور کبير على نفسية الطفل واتجاهاته في المستقبل.2/ حسن اختيار الخدم إذا اقتضت الضرورة لذلک، مع حسن معاملتهم، وعدم تکيفهم ما لا يطيقون .3/ مناقشة هذه الظاهرة وأسبابها وأبعادها وآثارها، وطرح بعض المقترحات للرأي العام والعلماء ورجال الدين والاجتماع للتقليل من هذه المشکلات والآثار الناجمة عن الخدم .4/ تضافر الجهود الحکومية والأمنية للحد من تهريب الخدم ودخولهم البلاد العربية بطرق غير شرعية   لما له من خطورة على أمن وسلامة هذه البلاد.