استراتيجة مقترحة قائمة على التعلم المنظم ذاتياً لتنمية مهارات الفهم القرائي ورفع کفاءة الذات القرائية لدى طلاب الصف الأول الثانوي مختلفي أسلوب التعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات جامعة عين شمس

المستخلص

تعد القراءة الوسيلة الأساسية للحصول على المعارف المختلفة، فهى تصل الإنسان بمصادر التراث، وتکسبه المعلومات، وعن طريقها يتخطى بفکره حاجزى الزمان والمکان، ومن خلالها تتسع ثقافته، وتتکامل شخصيته، ويصبح أکثر قدرة على التکيف مع المتطلبات المستحدثة فى مجتمعه فى مختلف المجالات، فضلاً عن کونها وسيلة للمتعة الفکرية والذهنية .
وحتى تحقق القراءة الهدف منها يجب أن تکون قراءة واعية،تستهدف فهم المحتوى المقروء، بحيث يستطيع من خلالها الفرد تعرف معانى المقروء، وتفسيره تفسيراً صحيحاً، وتحديد الأفکار الرئيسة والفرعية، وتنظيمها، وتلخيصها وتقويمها، وإصدار أحکام موضوعية تجاه المادة المقروءة، وما يتبع ذلک من قدرة على توظيف مهارات الإبداع من خلال المحتوى المقروء .
ويمثل الفهم القرائى بمعناه العام الغاية من القراءة؛لأن الغرض الأساسى من القراءة هو البناء أو استخلاص المعنى، هذا البناء الذى يعد حصاداً للعديد من المعارف والعمليات التى يمارسها القارئ مع موضوع القراءة؛ ومن ثم يجب الترکيز عليه، وتنميته باستخدام الاستراتيجيات التدريسية المناسبة، وأن تحدد الإجراءات التربوية الکفيلة بتنمية هذه المهارة المهمة لأى قارئ (ماهر عبد البارى  2010 ، 16).