نظم دعم الأداء النقالة وآثارها في حل مشکلات الفصول الإفتراضية والدافعية للإنجاز لدي طلاب کلية المجتمع جامعة القصيم

قُدم في أوائل التسعينات نسخة حديثة من أسلوب التلمذة الصناعية في الهيئات والمنظمات تم استبدال الخبير الإنسان بنظام خبير إلکتروني، وهو بيئة عمل محوسبة تسمح بالتکامل بين الأداء ودعم المعلومات، ومع تقدم التقنيات أصبح من السهل تطبيق هذه البيئة واتجهت معظم الهيئات والمنظمات والجامعات والمدارس لاستخدام هذه الطريقة الواعدة للتدريب، وظهرت نظم دعم الأداء الإلکترونيperformance support system (EPSS)  Electronic في قطاع الأعمال والصناعة والتدريب لتمکين العمال من أداء مهامهم مع حد أدنى من التدخل الخارجي أو التدريب (Gery G, 2002)، فهي نظم قائمة على الکمبيوتر لتحسن إنتاجية العامل على رأس العمل من خلال توفير معلومات متکاملة، وتقديم المشورة، وخبرات التعلم في صورة دعم للمشکلة أو المهمة التي يواجهها وفي الوقت المناسب، واتجهت معظم الهيئات والمنظمات والجامعات والمدارس لاستخدام هذه الطريقة في التعليم والتدريب (Barker, P, et al, 2007) ، ولکن مفهوم نظم دعم الأداء الإلکتروني (EPSS)  الذي تم تطويره وتطبيقه في مجال الأعمال التجارية والصناعة لا يمکن تنفيذه آليا في التعليم بنفس الطريقة. إلا إذا تم تکييفه لتلبية الأهداف والخصائص المحددة للتعليم وخاصة التعليم العالي، فمن المهم أن نأخذ في الاعتبار الأهداف المحددة للتعليم عند وضع دعم يحسنها. وهذا يعني أن الطالب يجب ألا يؤدي المهمة بشکل جيد فقط، ولکن أيضا يفهم العمليات والمفاهيم الکامنة وراءها. (Stoyanov, S, et al, 2008) وعندما اتجهت الأنظار لتطبيق هذه النظم (EPSS) في التعليم ظهر مدخلين متعارضين يرتبطان بهذا الموضوع: (Mao, J, 2004).