المشکلات الإدارية والتنظيمية المرتبطة بتعليم البنات عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة قي بعض کليات جامعة الملک خالد"دراسة ميدانية "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعتي الأزهر والملک خالد

المستخلص

شهد التعليم في المملکة العربية السعودية خلال الثلاث عقود الأخيرة، العديد من التطورات أهمها، التوسع والانتشار في جميع مناطق المملکة، واستخدام التقنيات الحديثة، وفتح أبواب التعليم أمام الفتاة، فضلا عن التجديدات التربوية التي مازال يشهدها في کافة جوانبه، والتي تجعل منه نظاما تعليميا مرنا ومنفتحا وملبيا لحاجات المجتمع السعودي، ومحققا لطموحاته وأهدافه(1).
وإذا کان التعليم في المملکة العربية السعودية قد أصبح يسير بخطى سريعة کما وکيفا في الآونة الأخيرة، فإن تعليم الفتاة – بوجه خاص – يعد أحد الجوانب التي أولتها الحکومة السعودية بالعناية والرعاية، فعملت على النهوض بتعليم المرأة، وإعطائها حقها في التعليم بما يتناسب مع طبيعتها، ويعينها على تحقيق رسالتها، ويعدها لمهمتها في الحياة(2).
غير أن سياسة التعليم في المملکة العربية السعودية قد جعلت لتعليم المرأة سمات خاصة، فوضعت له ضوابط منبثقة من شريعة الإسلام وتعاليمه، وأيضا من عادات وتقاليد المجتمع السعودي لاسيما فيما يتعلق بالتزامها الحشمة والوقار، وعدم الاختلاط في التعليم(3).