دراسةمقارنةلاتجاهات أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة طيبة نحو استخدام أدوات الويب (2.0) في التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة طيبة بالمدينة المنورة کلية التربية بالدقهلية جامعة الأزهر بمصر

2 جامعة طيبة بالمدينة المنورة رئيس قسم تقنيات التعليم بجامعة طيبــــة

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس مقارنة باتجاهات الطلاب بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، وذلک نحو استخدام أدوات الويب (2.0) في التعليم، وتحديد أثر التخصص (علمي – أدبي)، في هذه الاتجاهات، وکذلک أثر التفاعل بين الفئة (أعضاء هيئة التدريس – الطلاب) والتخصص (علمي – أدبي) في الاتجاهات نحو استخدام أدوات الويب (2.0) في التعليم، ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء مقياس للتعرف على تلک الاتجاهات لدى أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وقد صُمم المقياس وفقاً لطريقة ليکرت ذات الخمسة مستويات، وقد تکونت عينة الدراسة من (216) فرداً تم اختيارهم عشوائياً منهم (96) عضو هيئة تدريس من ثلاثة کليات هي: کلية التربية، کلية الآداب والعلوم الإنسانية، وکلية هندسة الحاسبات والمعلومات، (48) عضواً من التخصص العلمي، و(48) عضواً من التخصص الأدبي، أما بالنسبة للطلاب فبلغ عددهم (120) طالباً من نفس الکليات الثلاث منهم (60) طالباً من التخصص العلمي، و(60) طالباً من التخصص الأدبي، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج هي:وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين المتوسط الملاحظ لدرجات أفراد العينة ککل على مقياس الاتجاه نحو استخدام أدوات الويب (2.0) في التعليم، والمتوسط الافتراضي للاتجاه المحايد نحو استخدام هذه الأدوات وذلک لصالح المتوسط الملاحظ لدرجات أفراد العينة، مما يعني أن اتجاه أفراد العينة ککل جاء في المستوى الإيجابي، کذلک توصلت الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات أعضاء هيئة التدريس ومتوسط درجات الطلاب على مقياس الاتجاه نحو استخدام أدوات الويب (2.0) في التعليم يرجع إلى اختلاف مستوى الفئة (أعضاء هيئة التدريس – الطلاب) وذلک لصالح أعضاء هيئة التدريس؛ أما بالنسبة لتحديد أثر التخصص فقد جاءت النتائج لصالح أفراد العينة ذوي التخصص العلمي بصرف النظر عن الفئة، وأخيراً توصلت الدراسة إلىوجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس الاتجاه نحو استخدام أدوات الويب (2.0) في التعليم ترجع إلى تأثير التفاعل بين مستوى الفئة (أعضاء هيئة التدريس – الطلاب) ونوع التخصص (علمي – أدبي).