برنامج قائم على استخدام الرسوم المتحرکة في تنمية الوعي المعرفي والوعي الصوتي لمهارات التجويد لدى طلاب الصف الأول الإعدادي الأزهري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد الدراســـــات التربـوية جـامعة القاهـــرة

المستخلص

التربية فى جوهرها عملية لانتقاء السلوک الخيّْر للنشء والتوجيه والتقويم فى إطار قيم المجتمع، وهى المعيار الذى تواجه به المسئولية نحو تأصيل القيم، وتظهر التربية الدينية کأفضل وسيلة لبناء الأفراد فى المجتمع مما يترتب عليه بناء أرقى مجتمع وخير أمة، ولا يمکن تنشئة الأجيال إلا بالتربية الدينية المتکاملة، فهى تحمى النشء من الانحراف والتطرف، وتغرس فى قلوبهم الإيمان والمبادئ الأصيلة والقيم السامية. فإن العديد من السمات التي تمنحها التربية الدينية للنشء هى التشکيل والتوجيه والتقويم فى إطار قيم المجتمع والتي سوف تقود المجتمع فى المستقبل السمو بالأفراد ذکوراً وإناثا.
التربية الإسلامية أداة الإسلام ووسيلته لتنمية المفاهيم العقدية والأحکام التشريعية في نفوس الأفراد وتنمية ضمائرهم، وتکوين الوازع الديني والخلقي في نفوسهم، وتنشئتهم على مراقبة الله في السر والعلانية، وتطهير قلوبهم، وتوجيه سلوکهم نحو فضائل الأعمال، فهي منهج الحياة التي صاغها الله لعباده ليؤمنوا بها ويطبقوها. (مصطفى رسلان رسلان شلبي،2000م، ص8.)