دراسة تحليلية لبعض ملامح التربية الوقائية في الإسلام في ظل تفشي جائحة فيروس کورونا المستجد

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

مدرس التربية الإسلامية کلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر

المستخلص

المستخلص:

استهدفت الدراسة تناول ملامح التربية الوقائية في الإسلام بصورة تحليلية في ظل تفشي جائحة فيروس کورونا المستجد، واستخدمت الدراسة المنهجين: الأصولي والوصفي، وتکونت الدراسة من إطار عام شمل مقدمتها ومشکلتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ومنهجها وحدودها ومصلحاتها والدراسات السابقة، ثم ثمانية محاور: المحور الأول: ماهية التربية الوقائية، وشمل مفهوم التربية الوقائية، وأهمية التربية الوقائية، ومجالات التربية الوقائية، المحور الثاني: التعريف بفيروس کورونا من حيث المفهوم وطرق الانتشار وأبرز الأعراض والآثار المترتبة عليه، المحور الثالث: توجيهات التربية الإسلامية الوقائية للصحة الجسمية في النظافة، المحور الرابع: توجيهات التربية الإسلامية الوقائية للصحة الجسمية في الغذاء، المحور الخامس: توجيهات التربية الإسلامية الوقائية للصحة الجسمية في النوم، المحور السادس: منهج الإسلام في الوقاية النفسية من الأوبئة الأمراض، المحور السابع: منهج الإسلام في الوقاية البدنية من الأوبئة والأمراض، والمحور الثامن: بعض الإجراءات الاحترازية في ضوء المنهج الإسلامي للتربية الوقائية في ظل انتشار فيروس کورونا، وشمل: طريقة تسوية الصفوف في زمن کورونا، وتغطية الفم والأنف باللثام (الکمامة) في الصلاة في زمن انتشار فيروس کورونا، وتعليق الجُمع والجماعات في المساجد والمصليات عند استشراء الفيروس، والتحکم في الدوافع البدنية، ومن أبرز نتائج الدراسة: حرص المنهج الإسلامي في التربية الوقائية على تناول جميع جوانب الوقاية سواء في الجانب البدني أم الجانب النفسي، کما اهتم منهج التربية الوقائية بجانب النظافة من خلال الحرص على الغسل والطهارة والوضوء والمضمضة والاستنشاق والسواک. وکذلک اهتم المنهج الإسلامي في التربية الوقائية بجانب الغذاء من خلال الحرص على الأطعمة الخالية من الأضرار والنهي عن تناول أية أغذية أو مواد ضارة بصحة الإنسان البدنية أو العقلية أو النفسية، کما اهتم المنهج الإسلامي في التربية الوقائية بالترکيز على عادات النوم الحسنة وبيَّن آداب النوم وأبرز الممارسات التي تتعلق بالنوم والتي قد تؤثر سلبا على الإنسان، وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتطبيق المنهج الإسلامي للتربية الوقائية وتفعيله من خلال المؤسسات التربوية المتعددة وذلک للحفاظ على الصحة العامة للإنسان والحد من انتشار الأوبئة والأمراض، کما أوصت بتفعيل الإجراءات الاحترازية التي يمکن استنباطها من منهج التربية الوقائية في الإسلام بصفة عامة، وللحد من تفشي وانتشار فيروس کورونا المستجد بصفة خاصة، وتضمين المناهج الدراسية بمقرراتها وأنشطتها بعض المعلومات والمعارف والجوانب التطبيقية التي يمکن أن تسهم في تنمية وعي المتعلمين بملامح التربية الوقائية في الإسلام.
 

الكلمات الرئيسية