تدريس النحو عبر تقنية التعليم عن بُعْد في ظل جائحة کورونا: وجهة نظر الطالبات في جامعة الملک عبد العزيز، وجامعة وجدة، (للفصل الدراسي الثاني/ 2021م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذة العربية في کلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الملک عبد العزيز بالمملکة العربية السعودية.

2 أستاذ النقد الأدبي الحديث المساعد في کلية الآداب والعلوم الإنسانية خبير تربوي جامعة الملک عبد العزيز بالمملکة العربية السعودية .

المستخلص

مستخلص:

تهدف هذه الدراسة، إلى تقصي آراء الطالبات الجامعيات، المتخصصات في اللغة العربية (في المملکة العربية السعودية) حول تدريس النحو، أثناء تفشي فيروس کورونا. وقد فرضت الجائحة، تطبيق نظامٍ جديدٍ هو التعليم عن بعد. وتمَّ اختيار عينة مکونة من 250 طالبة من جامعتي: الملک عبد العزيز، وجدة، طُلِب منهن في الاستبانة الإجابة عن أسئلة مغلقة، وأخرى مفتوحة. وتکوِّنت الاستبانة في (المحور الأول) من ثلاثة أقسام: أداء الطالبة في مادة النحو، في إطار تقنية التعليم عن بعد/ أداء أستاذة مادة النحو، في إطار تقنية التعليم عن بعد/ مادة النحو المقدمة، في إطار تقنية التعليم عن بعد. ومن نتائج القسم الأول: أن الطالبات يفضلن الطريقة التقليدية (وجهًا لوجه)، وأنهن يعانين من التشتت الذهني، عند الاستماع إلى محاضرة النحو، عبر تقنية التعليم عن بعد. وفي القسمين: الثاني، والثالث من الاستبانة، وقع المتوسط المرجَّح لاستجابات أفراد العينة، في فئة ضعيف جدا. وهذه النتائج کلها تشير إلى انهيار مادة النحو، في ظل نظام التعليم عن بعد. وقد أُدْمِجَت التوصيات في نهاية هذه الدراسة. وکلها تحرص على تدريس النحو العربي، في ظل النظام التقليدي. وربما أمکن أن نقول في النهاية: إن المستقبل يحمل آفاقًا کبيرة؛ لتيسير تدريس النحو العربي، عن طريق التقنيات المتقدمة، واستعمالها جنبًا إلى جنب، مع التعليم التقليدي.
 

الكلمات الرئيسية