استشفاء ما بعد الصدمة لدي طلاب الجامعة في ظل  COVID-19 وأثره علي الإبداع الانفعالي في ضوء متغير الكفاءة الذاتية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم النفس المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية  كلية التربية النوعية جامعة دمياط.

المستخلص

مستخلص:

هدفت الدراسة إلي معرفة العلاقة بين الاستشفاء بعد الصدمة، والإبداع الانفعالي، والكفاءة الذاتية بعد الإصابة بالكورونا في الفترة من ابريل ٢٠٢٠ وحتي يونيو ٢٠٢٠، وتكونت عينة الدراسة الحالية من (١٢٣٣) طالبا وطالبه من الطلاب المسجلين بكلية التربية النوعية جامعه دمياط، واستخدم الباحث استبانة عدد فقراتها (٣٩) من اعداده؛ وللتعرف علي نتائج الدراسة فقد تم استخدام المعالجات الإحصائية الآتية: اختبار (ت) للعينات المستقلة، وتم استخدام اختبار الفا كرونباخ Cronbach’s Alpha))، وتحليل التباين الأحادي  (One-Way ANOVA)، والتكرارات، المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، وتحليل الارتباط، ومعاملات ارتباط بيرسون، وتحليل الانحدار المتعدد، وطريقة bootstrap لاختبار تقديرات فاصل الثقة (CI)، باستخدام الإصدار 23.0 من البرنامج الاحصائيSPSS .  وبيَّنت الدراسة عدة نتائج أهمها: وجود علاقة ارتباطية داله بين الاستشفاء ما بعد الصدمة والإبداع، وأن الاستشفاء ما بعد الصدمة تنبأ بالإبداع، بينما أوضحت النتائج المرتبطة بالكفاءة الذاتية توسطها في العلاقة بين كل من (الاستشفاء، والإبداع الانفعالي)، كما بينت النتائج أن تأثير الكفاءة الذاتية علي الاستشفاء بعد الصدمة لدي الطلاب الجامعيين بعد الإصابة بفيروس كورونا يختلف باختلاف المرحلة الدراسية للطلاب، وبينت النتائج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية في العلاقة بين الكفاءة الذاتية والابداع لدي الطلاب الجامعيين في ضوء الإصابة بالكورونا تبعا لمتغير النوع، واظهرت النتائج أن ترتيب المجالات تبعاً لأثر الإصابة بفيروس كورونا علي المشاركين في الدراسة كالتالي: المرتبة الأولى: الاستشفاء بعد الصدمة. المرتبة الثانية: الابداع الانفعالي. المرتبة الثالثة: الكفاءة الذاتية.
 

الكلمات الرئيسية