مقترحات المديرات والمعلمات بمدارس الطفولة المبكرة في جدة لمعالجة الفاقد التعليمي في ضوء جائحة كورونا: دراسة حالة 

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ماجستير في تخصص القيادة التربوية كلية العلوم الصحية والسلوكية والتعليم جامــعة دار الحكمة الممــلكة العـــربية السعـــــودية

2 كلية العلوم الصحية والسلوكية والتعليم جامــعة دار الحكمة الممــلكة العـــربية السعـــــودية

المستخلص

المستخلص:

سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن مقترحات المديرات ومعلمات الصفوف الأولية لمعالجة الفاقد التعليمي في ضوء جائحة كورونا لدى طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس الطفولة المبكرة الحكومية بجدة. ولتحقيق هذا الهدف، اتبعت الباحثة منهج البحث النوعي القائم على أسلوب دراسة الحالة، وتمثلت الأداة بمقابلة منظمة تضمنت تسعة أسئلة شبه مفتوحة، جرى طرحها على المشاركات البالغ عددهن ست مشاركات ٣ مديرات و٣ معلمات من مدارس الطفولة المبكرة، تنوعت خبراتهن في مختلف التخصصات، وقد جرى اختيارهن بطريقة مقصودة، وبعد الحصول على البيانات جرى تحليلها تحليلًا موضوعيًا، وأظهرت النتائج بأن معالجة الفاقد التعليمي لدى طلبة المرحلة الابتدائية تجري عبر مقترحات تتعلق بـ: (تفعيل الشراكة بين المدرسة والأسرة ــ تفعيل دور إدارة المدرسة ــ أهمية دور المعلم ــ تفعيل دور إدارة التعليم ـ أهمية الدراسات العلمية). وأضافت المعلمات (تفعيل مصادر التعلم واستثمار المكتبة المدرسية ـ استثمار أدوات منصة مدرستي ـ تفعيل دور المجتمعات المهنية). وأوصت الدراسة بأن تقوم إدارة التعليم بالعمل على ابتكار البرامج التدريبية لتطوير المعلمين والمعلمات بما ينعكس أثره في أدائهم التدريسي وفي تعليم الطلبة، مع الاستمرار في دمج التقنية في التعليم من خلال المنصات التعليمية كمنصة مدرستي، كما أوصت بأهمية إجراء البحوث العلمية والاستفادة من نتائجها في تطوير المناهج، وفي الرفع من المستوى التحصيلي للطلبة، وأوصت، كذلك، بأهمية تفعيل مجتمعات التعلم المهنية بين المعلمين داخل المدرسة وخارجها، وتوجيه برامجها لمعالجة الفاقد التعليمي لدى طلبة المرحلة الابتدائية.
 

الكلمات الرئيسية