جدارات الذكاء الاصطناعي كمدخل لتطوير الأداء التكنولوجي لمُديري مدارس التعليم العام بمصر في ضوء بعض النماذج المُعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1  مدير مدرسة مساعد بوزارة التربية والتعليم – سلطنة عمان.

2 أخصائي حوكمة أول بوزارة التربية والتعليم – سلطنة عمان.

3 باحث تربوي أول بوزارة التربية والتعليم - سلطنة عُمان.

4 أستاذ مساعد باحث بشُعبة بُحوث التخطيطِ التربوي المركزِ القومي للبحوثِ التربويةِ والتنميةِ

10.21608/saep.2025.457371

المستخلص

المستخلص:

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف جدارات الذكاء الاصطناعي كمدخل لتطوير الأداء التكنولوجي لمُديري مدارس التعليم العام بمصر في ضوء بعض النماذج المُعاصرة ، واتبعت المنهج الوصفي، كما استخدمت تحليل الوثائق في جمع البيانات والمعلومات. وتم عرض ثمانية نماذج لجدارات الذكاء الاصطناعي لمديري وقادة المدارس؛ وهي: جامعة كونكورديا وكلية داوسون ، والجمعية الوطنية لمديري المدارس الابتدائية، وكلية إدارة الأعمال بجامعة كوينزلاند، ومؤسسة الخدمات التعليمية العظيمة، ولاري، وفيتزباتريك، وولفل، وسانيير. وتوصلت نتائج الدراسة إلى اهتمام  النماذج المعاصرة  لجدارات الذكاء الاصطناعي لمُديري المدارس بثلاثة مجالات رئيسة؛ الأول، المعارف من حيث معرفة وإدراك طبيعة وماهية الذكاء الاصطناعي، وأهميته، وأدواته، وبرامجه، وتقنياته. والثاني، المهارات بما تتضمنه من حل المشكلات والتفكير الناقد، وتحليل البيانات. والثالث، الاتجاهات والقيم بما تشمله من التقدير، والاهتمام والتحفيز، والتشجيع، والتوجيه والإرشاد، والتعاون، والتعاطف. وأوصت الدراسة بقيام وزارة التربية والتعليم ببناء جدارات للذكاء الاصطناعي لمديري مدارس التعليم العام وتدريبهم عليها إفادة من النماذج المعاصرة في هذا المجال ، وذلك بمشاركة المؤسسات التعليمية والتدريبية والبحثية المجتمعية التي لها خبرات متميزة في هذا المجال؛ مثل: كليات التربية والمراكز البحثية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وأن تكون هذه الجدارات دليلًا ومرشدًا لمديري المدارس في كافة ممارساتهم التكنولوجية الرقمية، وفي عمليات الإشراف عليهم وتقويم أدائهم الوظيفي، وفي برامج التنمية المهنية الخاصة بهم.
 
 

الكلمات الرئيسية